"المتسوق السري" يكشف عن عيوب مستشفيات مكة

مستشفى الملك عبدالعزيز
مستشفى النور التخصصي
3 صور

بعد أن بدأت وزارة الصحة بتطبيق برنامج "المتسوق السري" في نهاية ديسمبر 2016، والذي أطلقه وزير الصحة توفيق الربيعة، كشفت الوزارة مؤخراً عن عشرات الملاحظات في مستشفيات منطقة مكة المكرمة، وبالتحديد في العاصمة المقدسة، وذلك خلال يومين.
حيث سجلت في مستشفى النور التخصصي عدة ملاحظات، منها: عدم كفاية مواقف السيارات، ونظافة وصيانة المدخل الرئيسي، فيما وجد "المتسوق السري" الكراسي المتحركة مهملة في جانب مدخل الاستقبال، وتمديدات وتوصيلات غير مناسبة في استقبال العيادات، كما كان في الاستقبال عامل نظافة يجيب على استفسارات المراجعين، وفي مركز الكلى وأمراض الدم وُجدت تمديدات غير مناسبة وسط صالة انتظار.
وكان من الملاحظات المتكررة التي لاحظها "المتسوق السري" وجود زجاج بين المراجعين والاستقبال، وإهمال غرف التحكم الكهربائية، وتمديدات كهربائية غير مناسبة، وذلك وفقاً للوكالات الإخبارية.
وفي مستشفى الملك عبدالعزيز تضمنت الملاحظات ما يلي: تدلي الأسلاك الكهربائية خارج المبنى، وإلقاء شراشف المرضى على صندوق النفايات، واستخدام طاولة الطعام لغير الغرض المخصص لها، وملاحظات متكررة على النظافة، فيما لاحظ "المتسوق السري" أن كل مباني الرعاية الصحية التي زارها كانت غير نموذجية، فمداخلها وصالات الانتظار غير مناسبة، ودورات مياهها تحتاج إلى نظافة، وعيادتها غير مجهزة بالشكل المناسب.
يشار إلى أن "المتسوق السري" هو برنامج يقوم من خلال فريق عمل بزيارة جميع المستشفيات والمراكز والمديريات بشكل دوري لتقييم الأداء وجودة خدمة العملاء داخل المؤسسات من وجهة نظر وتجربة العميل، حيث أنه يتعامل مع المؤسسة كعميل عادي، ثم يقدم تقريراً عن هذه التجربة، ثم يتم تقديم تقارير شاملة بعد "التسوق السري" بمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة.