شد الفخدين والمؤخرة أحدث الجراحات للأم العصرية

جراحات تساعد الأم على استعادة رشاقتها بعد الولادة
عمليات لاستعادة جسمك الطبيعية بعد الولادات المتكررة
تقنيات تجميل لشد بشرة المرأة بعد الولادة
جراحات تساعد الأم على استعادة رشاقتها بعد الولادة
تقنيات تجميل لشد بشرة المرأة بعد الولادة
6 صور

من الجراحات التجميليّة الأكثر شيوعاً لدى الأمهات، لا سيّما بعد الولادات المتكررة، جراحة شدّ الفخدين والمؤخّرة. ولإلقاء الضوء على هذه الجراحات، والاطّلاع على أحدث التقنيات المتّبعة في هذا المجال، التقينا الدكتور شادي المر، "جرّاح تقويمي وترميمي وتجميلي".

قد يعجبك: أخطاء ترتكبها الأم بحق بشرتها

شدّ الفخدين
يشير د. شادي الى أنّ هذه العملية تحتاج من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وأنها عبارة عن مزيج من شفط الدهون وإزالة الجلد والأنسجة الزائدة، إذ يقوم الطبيب بعد التخدير الكلّي للمريضة، بإجراء الشقوق اللازمة عند ملتقى الفخذين، على مستوى خط البيكيني. بعدها يقوم بشدّ جلد الفخذين، واستئصال الأجزاء الزائدة منهما، مع التخلص من بعض تراكمات الدهون في منطقة الفخذين، بخاصة من داخل الفخذين، بعدها يبدأ بإغلاق الشق الجراحيّ بغُرز جراحيّة، تجعل الندوب غير ظاهرة قدر الإمكان. ويلفت د. شادي الى أنه في بعض الحالات، يمكن دمج عمليّة شد الفخذين مع جراحات أخرى ذات صلة، مثل شدّ البطن وشفط الدهون.

بعد الجراحة
يؤكد د. شادي أنّ غالبية المريضات يشعرنَ بألم طفيف، يمكن تخفيفه من خلال أدوية معيّنة، وأنه بعد مرور أيام عدة على الجراحة، تُزال أنابيب التصريف وتذاب الغرز خلال أسبوع إلى عشرة أيام، ويمكن ملاحظة نتائج عمليّة شد الفخذين تلقائياً، فيما يختفي التورم عادةً خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. كما وينصح المريضة بالاستراحة في المنزل لمدة أسبوع، وارتداء مشدّ لثلاثة أسابيع بعد الجراحة، لحماية الشقوق وللمساعدة في شدّ الجلد. كذلك، عليها الامتناع عن القيام بالنشاطات الشاقة، والأحمال الثقيلة والتمارين الرياضية، خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من إجراء العملية.
وككل العمليّات الجراحيّة، ستعانينَ أيضاً من الندوب في منطقة الفخدين، لكن مع مرور الوقت ستبدأ بالاختفاء تدريجياً.

شد المؤخرة
يلفت د. شادي الى أنّ جراحة شدّ المؤخّرة، تستغرق ما يقارب الساعتين من الوقت، وتُجرى تحت تأثير التخدير العام. ويتابع، أنه خلال العملية، يتم جمع الدهون من بعض المناطق في الجسم، مثل الأرداف والبطن والفخذين، عن طريق شفط الدهون. وبعد تصفية الدهون، تُستعمل الأنسجة الدهنيّة السليمة التي يتم الحصول عليها من خلال عملية الشفط، بعدها يتم حقنها في عمق المناطق المختلفة من المؤخّرة، مشدداً على أنّ استعمال الطرق الصحيحة لحقن الدهون، يساهم في إعطاء المؤخّرة شكلاً حيويّاً وطبيعيّاً.

بعد الجراحة
يقول د. شادي: إنّ فترة المكوث في المستشفى تتراوح بين يومين وستة أيام، وأنّ من الضروري بعد العملية، تفادي وضعيّة الجلوس لمدة أسبوعين، وأنه يتوجب على المريضة ارتداء لباس خاص لمدة أسبوعين للتخفيف من الورم.
ويضيف، أنه في حال كانت وظيفة المريضة لا تتطلب وقتاً طويلاً من الجلوس، بإمكانها العودة إلى عملها بعد أسبوع واحد، وممارسة التمارين الرياضيّة خلال شهر، كما أنّ التورم والألم اللذين تسبّبهما الجراحة، يزولان تلقائياً بعد أسبوعين تقريباً.