الغارديان والأوبزرفر البريطانيتان تتحولان إلى «تابلويد»

صحيفة الأوبزرفر تصدر يوم الأحد
الصحيفتان تتكبدان خسائر
إغلاق مراكز الطباعة الخاصة بالصحيفتين
خسائر مادية تحول صحيفة بريطانية إلى تابلويد
إعادة هيكلة النشاط الإعلاني للصحيفتين
5 صور

أعلنت مجموعة غارديان الإعلامية أن صحيفة الغارديان البريطانية وشقيقتها «الأوبزرفر» التي تصدر الأحد، ستتحولان إلى صحف بحجم أصغر «تابلويد»، وستتحول الصحيفتان من شكل «برلاينر» متوسط الحجم في أوائل عام 2018، بعد 12 عاماً من التحول من شكل القطع الكبير «برودشيت».


وقالت مجموعة غارديان الإعلامية المالكة للصحيفتين إن هذه الخطوة تأتي في إطار «برنامج التحول» الذي يهدف إلى مساعدة الصحيفتين اللتين تتكبدان خسائر في الوصول لنقطة التعادل، (معادلة الأرباح والخسائر) بحلول عام 2019.


وستشهد هذه الخطوة أيضاً إغلاق مراكز الطباعة في ترافورد ومانشستر وستراتفورد شرقي لندن، كما سيُنقل نشاط الطبع إلى مطابع تديرها شركة «ترينيتي ميرور»، المالكة لصحف «ميرور» و«صنداي ميرور» و«بيبول» الشعبية.


وقالت مجموعة غارديان الإعلامية إنه سيجري إعادة هيكلة نشاطها الإعلاني وخفض تكاليفه الأساسية. وبدأت الشركة مشاورات مع العاملين في نشاط الطباعة والذين سيتأثرون بهذا التغيير.


وقالت كاثرين فاينر، المحررة في صحيفة الغارديان ورئيسة التحرير في قسم الأخبار ووسائل الإعلام في المجموعة، إن «شكل بيرلاينر هو شكل رائع خدم قراءنا بشكل مميز خلال 12 عاماً، لكننا ندرك بأن صحافتنا المستقلة عالية الجودة والحائزة على الجوائز هي أهم ما يقدره قراؤنا وليس شكل أو حجم الصحف».


وأضافت: سنبتكر صحيفة غارديان وأوبزرفر شعبية بحلة جديدة ستكون جريئة ومثيرة ورائعة.


وكان آلان روزبريدجر، سلف فاينر، والذي تنحى عن منصبه عام 2015 بعد أن تولى الإدارة التحريرية للغارديان على مدى 20 عاماً، هو من أدخل تصميم بريلاينر لصفحات الجريدة البريطانية العريقة.


وأنفقت مجموعة غارديان الإعلامية 50 مليون جنيه استرليني على إنشاء مطابع جديدة لإطلاق شكل بريلانير للصحيفتين في سبتمبر/أيلول عام 2005، والذي شهد إعادة تصميم كامل لهما.


وجرى تغيير الترويسة الخاصة بالغارديان، والتي كانت تُستخدم منذ عام 1988، واستبدلت بالشعار الأبيض والأسود ذي الألوان الثلاثة، واستحدث خط وتصميم جديد.


وقال ديفيد بيمسل، الرئيس التنفيذي لمجموعة غارديان الإعلامية: «المزيد من الناس يقرؤون ويؤيدون صحافتنا أكثر من أي وقت مضى، لكن صناعة الطباعة تواصل تطورها، ويجب أن نواكبها في هذا التطور.