أكثر من 16 مليون حيوان خدم في الحرب العالميَّة الأولى

القرود كان لها دور في الحرب
الجمال خلال الحرب
الحمام وسيلة اتصال
الكلاب في الحرب
4 صور

في عام 1914، كان لكل من طرفي الحرب العالميَّة قوات كبيرة من سلاح الفرسان، استخدموا الخيل والجمال في الحملات الصحراويَّة طوال الحرب، لكن على الجبهة الغربيَّة، كانت هناك أسلحة جديدة مثل المدفع الرشاش جعلت من هجمات الفرسان أمرًا أكثر صعوبة.


ومع ذلك، ظلت الحيوانات جزءًا حاسمًا من المجهود الحربي، حيث قامت الخيول والحمير والبغال والجمال بحمل ونقل الطعام والماء والذخائر والإمدادات الطبيَّة للرجال في جبهات القتال، وكانت الكلاب والحمام تحمل الرسائل. واستخدمت طيور الكناري للكشف عن الغاز السام، وتم تدريب القطط والكلاب على اصطياد الفئران في الخنادق.


ولم تكن الحيوانات تستخدم فقط للعمل؛ إذ جرى الاحتفاظ بالكلاب والقطط وبعض الحيوانات المتميِّزة مثل القرود والدببة والأسود لاستخدامها للتسلية، واعتبارها كتمائم لرفع الروح المعنويَّة للجنود، وتوفير الراحة وسط مصاعب الحرب.

ـ التميمة البحريَّة
توغو، التميمة القط لسفينة صاحبة الجلالة المدرعة البحرية Dreadnought.
ـ تميمة شبل الثعلب رقم 32
تميمة شبل الثعلب رقم 32 في مطار هوميرز، سانت بول، فرنسا، 5 مايو 1918.
ـ حمل الجرحى
الجمال كانت تحمل الجرحى إلى بر الأمان، على الحدود الشماليَّة الغربيَّة للهند، 1917.


ـ طابور للتفتيش
كانت كلاب الصليب الأحمر الفرنسي تصطف للتفتيش على الجبهة الغربيَّة، 1914.
ـ الخيول التي ترتدي أقنعة الغاز على الجبهة الغربيَّة
كان سائق النقل الألماني والخيول يرتدون أقنعة الغاز، على الجبهة الغربيَّة 1917.
ـ تميمة على مدفع هاون بخندق ألماني
التميمة القرد، يجلس على خندق ألماني، تم الاستيلاء عليه في 20 مايو 1917.


ـ إنزال البغال في سالونيكا
قام الإيطاليون بعمليات إنزال للبغال في سالونيكا في أكتوبر 1916.
ـ قطط في الخندق
أحد رجال المدفعيَّة من الفرقة «يورك ولانكستر» مع القطة المعسكرة في خندق بالقرب من كامبرين، فرنسا، 6 فبراير 1918.
ـ الحمام الناقل في أقفاص السفر
القوات الفرنسيَّة مع اثنين من الحمام الناقل داخل السلال والأقفاص المستخدمة أثناء السفر من موقع لآخر.


ـ مد أسلاك الهاتف
كلب حرب ألماني، مزود بجهاز لمد أسلاك الهاتف، والمشي في الأرض الموحلة، 1917.
ـ رعاية الحيوان على الجبهة الغربيَّة
القوات البريطانيَّة تجرف الطين من على بغل بالقرب من «برنافاي وود» على الجبهة الغربيَّة، 1916. فقد حرصت السلطات العسكرية البريطانيَّة على ضمان العناية والعلاج للحيوانات بشكل سليم.


ـ الحمام الناقل أثناء التدريب على الغاز
الجنود الألمان يرتدون أجهزة تنفس، بينما يضعون الحمام الناقل في غرفة واقية من الغاز، ومن المفترض أن تكون اللقطة خلال أحد تدريبات على الحماية من الغاز.
ـ الجِمال مخلوقات مستأنسة
شخص أسترالي يستعرض قابليَّة أحد الجمال للاستئناس؛ من خلال وضع معصمه في فم الجمل، مصر، 17 سبتمبر 1917.


ـ كلب مراسل على الجبهة الغربيَّة
يقرأ راعي أحد الكلاب من سلاح المهندسين الملكي (إشارات) رسالة، أحضرها إليه كلب مراسل، فرنسا، 19 مايو 1918.
ـ حصان يحمل حزمة خلال معركة «بيلكيم ريدج»
تحميل العتاد على ظهر حصان نقل، يضع قناع غاز، خلال معركة بيلكيم ريدج، بلجيكا، 31 يوليو 1917.