صالونات التجميل ليست فقط للتجميل!

عند دخول أي سيدة إلى أي صالون تجميل، فأنها لا تدخل فقط لتجميل نفسها، وإنما لأسباب أخرى لها علاقة بالفضفضة النسائية حيث يعد صالون التجميل من أهم المواقع للحديث عن المشاكل الشخصية فتختلط الكثير من النساء ببعضهن البعض ويتواصلن ويتحدثن عن الكثير من القضايا، والأهم من ذلك فإنهن يتبادلن مشكلات الحياة اللتي يعانين منها.

أن صالونات التجميل النسائية أقوى من أي وسيلة تواصل إجتماعي لدى النساء وتحمل بداخلها العديد من القصص والحكايا وتعبر المسافات والأزمان وتقوي العلاقات التي تفشل العديد من الوسائل في تقويتها.

مصفف الشعر الجيد عملة نادرة

تعرفين بالتحديد ماذا تريدين من مصفف الشعر، فقد حددتي اللون بدقة، أو وصفتي له قصة الشعر التي تريديها، بل أحيانا يقدم لكي مجلد صور لتختاري منه القصة التي تناسبك، ولكن رغم كل ذلك نادرا ما يعطيكي مصفف الشعر القصة أو اللون الذي تمنيتيه.

فهذا قص من شعرك الكثير، وذاك ترك منه مايزيد عن الحاجة، ودائما ما تجدين لون شعرك أبعد مايكون عن اللون الذي اخترتيه، وفي الغالب ستجدين شعرك بعد التصفيف هو ذاته شعرك قبل التصفيف. مع كل تلك المعاناة إذا أسعدك الحظ ووجدتي مصفف شعر جيد يلبى احتياجاتك فتمسكي به بكل قوة فقد أصبح هذا النوع من المصففين عملة نادرة.

مصفف شعر أم مستشار نفسي؟

الكثيرات يفضلن المزين النسائي الرجل، فهو على دراية بما يعجب الجنس الخشن ويعطي رأيه بصراحة في كل ما تقترحه سواء في مجال التزيين أو غيره. ويخلق جوا من الألفة بينه وبين زبوناته، حيث يشترك معهن في أحاديث قد تتجاوز جدران الصالون، لتخترق خصوصية بيوتهن.

مهمته الأساسية إلى جانب تصفيف الشعر، هي نسج علاقات وثيقة ومميزة بفضل مهاراته في الحديث والتودد والكلام المعسول لإرضاء الزبونة وزيادة ثقتها بنفسها، فضلاً عن انه لا يتوانى في إسداء النصح بهدف تحسين حياتها العاطفية والعائلية وحتى المساهمة في حل أزمات إجتماعية ومهنية.

إنه صندوق أسرار كبير يتسع لكل الهموم النسائية والثرثرات وموضع ثقة لأسرارهن العاطفية. تجد بعضهن متنفسا في بعض صالونات التجميل التي تتجاوز هدفها التجميلي، لتصبح عيادة نفسية تتبادل فيها النسوة تجاربهن في الحياة ومشاكلهن الاجتماعية.

النميمة صفة ملتصقة بصالونات التجميل

إلى جانب خدمات التزيين والتجميل في تلك الصالونات، هناك خدمات القهوة والشاي وغيرها من المشروبات التي يقدمها الصالون لزبوناته لجعل "إستراحتهن التزيينية" محطة ترفيهية.

فما إن تدخل السيدة حتى يعاجلها أحد الموظفين أو الموظفات بسؤال ودود: "قهوتك حلوة أو مرة؟
وعلى فنجان القهوة تحلو الأحاديث والثرثرة التي لا تخلو من النميمة، فالنسوة الجالسات على كراسٍ ضخمة أمام مرآة كبيرة صُفّت على قاعدتها أعداد هائلة من المجلات الفنية، تتحولن إلى "قبيلة" تتجاذب أطراف الحديث النسائية، الجمالية، صرعات الموضة وحتى السياسة.

يدخلن صالون التزيين فرادى وتخرجن جزءاً من جماعة كل منهن على علم بأدق تفاصيل الأخرى، المناسبات التي ستحضرها، سبب عراكها مع زوجها، إنفصالها عن الحبيب، وشجارها مع صديقتها.

بمجرد دخول صالون التزيين، تخلعن خصوصيتهن على الباب وتستسلمن لكرسي تصفيف الشعر الذي استحق عن جدارة لقب كرسي الإعتراف.

المنافسة:
شاركي بوقتك الترفيهي الخاص بك! أن تكوني امرأة، يعني أن تواجهي ضغوط الحياة العصرية، لذا فإننا حرصنا على تقديم أسلوب يعين المرأة على تخفيف الأعباء اليومية والحصول على وقت ممتع خاص بها.

شاركي للحصول على فرصة الفوز بجوائز أسبوعية :
- شاركي بقصة مضحكة واربحي قسيمة تسوق بقيمة 500 ريال سعودي.
- شاركي بصورة واربحي كاميرا مدمجة.
- شاركي بقصة واربحي جهاز "أيبود".

ستحظى الفائزات الثلاثة اللاتي يحققن أعلى نسبة أصوات بفرصة ربح جائزة قيمة:

أفضل طُرفة مضحكة ستفوز بقسيمة سبا بقيمة 2000 ريال سعودي.
- أفضل صورة ستفوز بجهاز «جالكسي نوت 2»
- أفضل قصة ستفوز بجهاز لابتوب.

للمشاركة يرجى زيارة صفحة الفيسبوك والموقع الإلكتروني: www.laysarabia.com www.facebook.com/laysarabia
تابعونا أيضاً عبر توتير على العنوان: www.twitter.com/laysarabia

كلام نواعم وبالشراكة مع "ليز" يقدمان حلقات خاصة تناقش المواضيع الأسرية.
لمزيد من المواضيع، أحرصوا على المتابعة في مساء كل يوم أحد.