أهم شباب «السوشيال ميديا»

لم تعد مواقع التواصل ساحات للنقاش واللقاءات فقط؛ بل تحولت إلى منصة أعمال أيضًا، وشاشة لعرض مواهب العديد من الشباب؛ خاصة هؤلاء الذين يرون في أنفسهم القدرة على تقديم محتوى يجذب الجمهور إليهم، ومن هنا بدأ النمو الكبير لما يسمى بـ«نجوم السوشيال ميديا»، وفيما يلي نستعرض أهم النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي:
حسن آل عمران: شاب سعودي يمتلك قناة على «اليوتيوب»، يتجاوز عدد متابعيه الـ4 ملايين متابع، يتناول العديد من المواضيع الترفيهية والاجتماعية والتوعوية، يحظى بإعجاب العديد من الشباب.

عمر حسين: كاتب وممثل كوميدي سعودي، كان مقدم برنامج «على الطاير»، وهو أحد البرامج السعودية على موقع «اليوتيوب»، كما كان المدير التنفيذي لشركة «يوتيرن»، ومهندس كيميائي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

شعيب راشد: إعلامي كويتي يقدم برنامجًا ترفيهيًا ساخرًا، كما يحتوي على النقد ومقابلات حوارية، يعرض البرنامج على الإنترنت على موقع «اليوتيوب»، وحقق البرنامج في بدايته شهرة واسعة في الكويت، ثم واصل نجاحه في السعودية والوطن العربي؛ حيث حقق البرنامج ما معدله 40 مليون مشاهدة لجميع حلقاته في الفترة بين 2013 و2016.

بدر صالح: فنان كوميدي يمني، من مواليد مدينة جدة في السعودية، وهو كاتب ومقدم برنامجي «إيش اللي» و«الليلة مع بدر»، وحصل على شهرته من خلال برامجه الساخرة على موقع «اليوتيوب»، وحاز برنامجه «إيش اللي» على شهرة واسعة، كما حصل على نسبة عالية من المشاهدات في السعودية ودول الخليج العربي، ونظرًا لما حصل عليه من شهرة واسعة في السعودية، قدم العديد من عروض «ستاند أب كوميدي» المحلية والعربية والأجنبية، كما شارك بالتمثيل في مسلسل «شفت الليل» في عام 2012م، وذلك بحلقة واحدة كضيف شرف، وأصبح وجهًا إعلانيًا لشركة المشروبات الغازية «سفن أب» من عام 2013م.

شادي سرور: فنان كوميدي مصري، بدأ بفيديوهات كوميدية قصيرة مدتها تتراوح بين 7 و15 ثانية، وتم تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، واستمر في صناعة الفيديوهات وصنع صداقات مع كل مدراء صفحات «الفينز» المشهورة والمختلفة في مصر والدول العربية؛ حتى بدأ الناس يغيرون رأيهم بشأنه، واستطاع تحقيق أرقام كبيرة رغم صغر سنه، وعمل على فيديوهاته بنفسه؛ حيث يقوم بتمثيل كل الأدوار والتصوير والكتابة وصناعة الفكرة والإخراج والمونتاج والتسويق.

تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام الاجتماعي، أحدث التطورات التي طرأت على الإنترنت، والتي صاحبها ظهور العديد من تكنولوجيا «ويب 2.0».
وبشكل عام، يشير العديد من المختصين في عالم الإنترنت، إلى أن الإعلام الاجتماعي يمثل قفزة كبيرة للتواصل من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر من السابق بكثير، عندما كان التواصل محدودًا بمشاركة كميات قليلة جدًا من المعلومات، وسيطرة أكبر من مدراء البيانات، كما أتاح الإعلام الاجتماعي فرصًا عديدة، منها: التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة، مع إمكانية التفاعل المباشر والحر على المواقع الاجتماعية وعند نهاية كل مقال أو خبر.