اختتمت الدورة السابعة من مهرجان الفيلم العربي، فعالياتها بعرض الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود صباغ، المهرجان الذي تنظمه الهيئة الملكية للأفلام بمقرها بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية، بحضور المحلل السينمائي علاء كركوتي، وعدد كبير من أفراد الجالية السعودية في الأردن.
السينما السعودية .. خطوة إلى الأمام
يحكي العمل السعودي "بركة يقابل بركة" قصة الشاب الطيب "بركة"، الذي يعمل موظفاً في البلدية، وعلى الرغم من كونه بلا عائلة، إلا أن أفراد حيّه البسطاء، يمثلون له عائلته الكبيرة، والتي عوضته عن فقدانه لأهله الحقيقيين، وبالوقت نفسه يحاول أن يدخل عالم الفن والتمثيل من خلال تدربه على مسرحية "هاملت" لشكسبير مع عدد من أصدقائه، وحصوله على دور الفتاة "أوفيليا" في العمل.
"بركة" هذا الشاب البسيط الذي يقع بغرام "بي بي" نجمة الأنستغرام الشهيرة، والتي بدورها تتقاطع مع "بركة" في رحلة البحث عن ذاتها الخاصة في الحياة، تسوقهما الأقدار ليقعا بالحب، إلا أن المجتمع المحافظ الذي يعيشان فيه، يمنعهما من اللقاء كأي عاشقين، واضعاً المخرج الصباغ قصة الحب الفريدة هذه بمواجهة المجتمع، بما يحمله من عادات وتقاليد محافظة جداً، كل ذلك بقالب كوميدي ظريف، وخفيف على المتلقي.
وفي النهاية تتكشف العديد من الأمور التي بقدر ما تقرب العاشقين لبعضهما، فإنها تزيد من المسافة بينهما أيضاً، فـ"بي بي" النجمة التي يتابعها الملايين، أيضاً يكون اسمها "بركة"، وتكون ابنة بالتبني لعائلة غنية، وعند احتدام الأحداث وتعقدها ينفصل العاشقين بشكل مفاجئ.
كوميديا خفيفة الظل وجريئة
عرض الصباغ عمله الجديد بقالب كوميدي قليل الدراما في أحداثه، ناجحاً في أن يرسم الإبتسامة على وجوه المشاهدين طوال الوقت، دون أن يقطع الخيط الرفيع بين الكوميديا والتهريج، فكانت كوميديا المواقف المُقتبسة من الحياة الواقعية في السعودية، هي سيدة الموقف في العمل، والثيمة الرئيسية له.
في الوقت نفسه، لم يترك الصباغ عمله تحت سطوة الكوميديا بدون توجيه الرسائل من خلاله، فكان طرحاً جريئاً للغاية للكثير من المشاكل داخل المجتمع السعودي بشكل عام، بلغة بصرية جميلة، وأفكار غير مسيئة أو فجّة في الطرح، ما جعل جرأة العمل محسوبة وفي مكانها، ما يحسب للمخرج في هذه العمل.
مشاركات وجوائز
عُرض فيلم "بركة يقابل بركة" للمرة الأولى عالمياً في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، كما حصل شهادة تقدير في برنامج "آفاق السينما العربية" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. إضافة إلى عرضه أيضاً في أيام قرطاج السينمائية، ومهرجان BFI لندن السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
السينما السعودية .. خطوة إلى الأمام
يحكي العمل السعودي "بركة يقابل بركة" قصة الشاب الطيب "بركة"، الذي يعمل موظفاً في البلدية، وعلى الرغم من كونه بلا عائلة، إلا أن أفراد حيّه البسطاء، يمثلون له عائلته الكبيرة، والتي عوضته عن فقدانه لأهله الحقيقيين، وبالوقت نفسه يحاول أن يدخل عالم الفن والتمثيل من خلال تدربه على مسرحية "هاملت" لشكسبير مع عدد من أصدقائه، وحصوله على دور الفتاة "أوفيليا" في العمل.
"بركة" هذا الشاب البسيط الذي يقع بغرام "بي بي" نجمة الأنستغرام الشهيرة، والتي بدورها تتقاطع مع "بركة" في رحلة البحث عن ذاتها الخاصة في الحياة، تسوقهما الأقدار ليقعا بالحب، إلا أن المجتمع المحافظ الذي يعيشان فيه، يمنعهما من اللقاء كأي عاشقين، واضعاً المخرج الصباغ قصة الحب الفريدة هذه بمواجهة المجتمع، بما يحمله من عادات وتقاليد محافظة جداً، كل ذلك بقالب كوميدي ظريف، وخفيف على المتلقي.
وفي النهاية تتكشف العديد من الأمور التي بقدر ما تقرب العاشقين لبعضهما، فإنها تزيد من المسافة بينهما أيضاً، فـ"بي بي" النجمة التي يتابعها الملايين، أيضاً يكون اسمها "بركة"، وتكون ابنة بالتبني لعائلة غنية، وعند احتدام الأحداث وتعقدها ينفصل العاشقين بشكل مفاجئ.
كوميديا خفيفة الظل وجريئة
عرض الصباغ عمله الجديد بقالب كوميدي قليل الدراما في أحداثه، ناجحاً في أن يرسم الإبتسامة على وجوه المشاهدين طوال الوقت، دون أن يقطع الخيط الرفيع بين الكوميديا والتهريج، فكانت كوميديا المواقف المُقتبسة من الحياة الواقعية في السعودية، هي سيدة الموقف في العمل، والثيمة الرئيسية له.
في الوقت نفسه، لم يترك الصباغ عمله تحت سطوة الكوميديا بدون توجيه الرسائل من خلاله، فكان طرحاً جريئاً للغاية للكثير من المشاكل داخل المجتمع السعودي بشكل عام، بلغة بصرية جميلة، وأفكار غير مسيئة أو فجّة في الطرح، ما جعل جرأة العمل محسوبة وفي مكانها، ما يحسب للمخرج في هذه العمل.
مشاركات وجوائز
عُرض فيلم "بركة يقابل بركة" للمرة الأولى عالمياً في مهرجان "برلين" السينمائي الدولي، كما حصل شهادة تقدير في برنامج "آفاق السينما العربية" ضمن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. إضافة إلى عرضه أيضاً في أيام قرطاج السينمائية، ومهرجان BFI لندن السينمائي ومهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
