نجح أطباء في مستشفى بريدة المركزي في إجراء عملية جراحية دقيقة لطفل حديث الولادة، لديه تشوُّه في الرأس، يُعرف بـ "القيلة الدماغية" كانت تحتوي على دماغ ثانٍ.
وأشارت المعلومات الطبية، بحسب بيان مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، إلى أن الطفل المنوَّم فيه حديث الولادة، ووُلِدَ بتشوه في الرأس من الخلف، يُعرف بـ "القيلة الدماغية" وكانت تحتوي على دماغ ثانٍ كامل تشريحياً مع أنصال بنسبة دماغية حية وأوعية مع الدماغ الأساسي داخل القحف.
وأعد الأطباء في مستشفى بريدة المركزي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور عبدالله السويري، بالتعاون مع مستشفى الولادة والأطفال في بريدة خطة لإجراء العملية الجراحية، أسهمت في فصل الدماغ الإضافي بنجاح، كما أجري له توسيع لعظام الجمجمة بعد ١٥ يوماً من العملية الأولى، وتكللت بالنجاح دون أن تتأثر الأعصاب المرتبطة بالمخ، وقد غادر الطفل المستشفى وحالته الصحية جيدة.
جدير بالذكر، أن "القيلة الدماغية" نادرة الحدوث، حيث تحدث بمعدل واحد من كل 5000 ولادة حية على مستوى العالم.
وأشارت المعلومات الطبية، بحسب بيان مستشفى الولادة والأطفال في بريدة، إلى أن الطفل المنوَّم فيه حديث الولادة، ووُلِدَ بتشوه في الرأس من الخلف، يُعرف بـ "القيلة الدماغية" وكانت تحتوي على دماغ ثانٍ كامل تشريحياً مع أنصال بنسبة دماغية حية وأوعية مع الدماغ الأساسي داخل القحف.
وأعد الأطباء في مستشفى بريدة المركزي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور عبدالله السويري، بالتعاون مع مستشفى الولادة والأطفال في بريدة خطة لإجراء العملية الجراحية، أسهمت في فصل الدماغ الإضافي بنجاح، كما أجري له توسيع لعظام الجمجمة بعد ١٥ يوماً من العملية الأولى، وتكللت بالنجاح دون أن تتأثر الأعصاب المرتبطة بالمخ، وقد غادر الطفل المستشفى وحالته الصحية جيدة.
جدير بالذكر، أن "القيلة الدماغية" نادرة الحدوث، حيث تحدث بمعدل واحد من كل 5000 ولادة حية على مستوى العالم.
