وافق مجلس الشورى السعودي على وضع عبارة "متبرعة بالأعضاء" على رخصة قيادة المرأة بعد أن تم مؤخراً السماح لها بقيادة السيارة في البلاد.
جاء ذلك بعد سقوط وضع عبارة "متبرعة بالأعضاء" على رخصة القيادة وبطاقة الأحوال، أو كليهما معاً كمقترح في جلسة سابقة لـ "الشورى"، قبل إقرار حق منح المرأة رخصة قيادة السيارة، بسبب عدم مواءمة المقترح في حينه. ووافق المجلس خلال جلسته يوم أمس على وضع العبارة.
ورأت اللجنة الأمنية في المجلس مناسبة وضع العبارة في الفترة الحالية بعد منح المرأة حق الحصول على رخصة القيادة، وقررت تعديل المقترح وتقديمه بمنزلة توصية على تقرير وزارة الداخلية خلال جلسته يوم أمس، إذ أكد المجلس تفعيل قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على دعم برنامج زرع الأعضاء والتبرع بها، وذلك بوضع ما يفيد بالموافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة على بطاقة الأحوال المدنية، أو رخصة القيادة، أو الاثنتين معاً، بحسب الآلية التي يُتَّفق عليها، بعد التنسيق مع وزارة الصحة.
جدير بالذكر، أن المقترح قدَّمه أعضاءٌ في وقت سابق، هم: الدكتور طارق فدعق، وعيسى الغيث، وعبدالرحمن السويلم، لكون هذا العمل الإنساني الرائع كان لا يشمل النساء، لأنهن لا يملكن رخصة قيادة، وقال عضوا المجلس فهد العنزي، ولبنى
الأنصاري في حينه: إن للمرأة حق إبداء رغبتها في التبرع والمشاركة في العمل الإنساني، ورخصة القيادة بحسب مقترح الأعضاء يشمل الرجال فقط، ورأت اللجنة الأمنية في المجلس في حينه عدم مواءمة ذلك.
وفي تطور آخر، قام الدكتور فهد بن جمعة بسحب توصيته الداعية إلى عدم إصدار رخص قيادة مركبات للأجانب المقيمين في السعودية، الذين تقل رواتبهم عن 4 آلاف ريال، ومهنتهم ليست "سائقاً". بحسب "الوكالات".
ودعا "الشورى" وزارةَ الداخلية إلى تنفيذ قرار مجلس الوزراء بفتح المجال للشركات والمؤسسات والورش الفنية، بما فيها الشركة القائمة، لتقديم خدمات الفحص الدوري للمركبات في جميع أنحاء السعودية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة التسول وضبط المتسولين، والتنسيق مع وزارة المالية لسرعة تطبيق التأمين على مركباتها الحكومية.
جاء ذلك بعد سقوط وضع عبارة "متبرعة بالأعضاء" على رخصة القيادة وبطاقة الأحوال، أو كليهما معاً كمقترح في جلسة سابقة لـ "الشورى"، قبل إقرار حق منح المرأة رخصة قيادة السيارة، بسبب عدم مواءمة المقترح في حينه. ووافق المجلس خلال جلسته يوم أمس على وضع العبارة.
ورأت اللجنة الأمنية في المجلس مناسبة وضع العبارة في الفترة الحالية بعد منح المرأة حق الحصول على رخصة القيادة، وقررت تعديل المقترح وتقديمه بمنزلة توصية على تقرير وزارة الداخلية خلال جلسته يوم أمس، إذ أكد المجلس تفعيل قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على دعم برنامج زرع الأعضاء والتبرع بها، وذلك بوضع ما يفيد بالموافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة على بطاقة الأحوال المدنية، أو رخصة القيادة، أو الاثنتين معاً، بحسب الآلية التي يُتَّفق عليها، بعد التنسيق مع وزارة الصحة.
جدير بالذكر، أن المقترح قدَّمه أعضاءٌ في وقت سابق، هم: الدكتور طارق فدعق، وعيسى الغيث، وعبدالرحمن السويلم، لكون هذا العمل الإنساني الرائع كان لا يشمل النساء، لأنهن لا يملكن رخصة قيادة، وقال عضوا المجلس فهد العنزي، ولبنى
الأنصاري في حينه: إن للمرأة حق إبداء رغبتها في التبرع والمشاركة في العمل الإنساني، ورخصة القيادة بحسب مقترح الأعضاء يشمل الرجال فقط، ورأت اللجنة الأمنية في المجلس في حينه عدم مواءمة ذلك.
وفي تطور آخر، قام الدكتور فهد بن جمعة بسحب توصيته الداعية إلى عدم إصدار رخص قيادة مركبات للأجانب المقيمين في السعودية، الذين تقل رواتبهم عن 4 آلاف ريال، ومهنتهم ليست "سائقاً". بحسب "الوكالات".
ودعا "الشورى" وزارةَ الداخلية إلى تنفيذ قرار مجلس الوزراء بفتح المجال للشركات والمؤسسات والورش الفنية، بما فيها الشركة القائمة، لتقديم خدمات الفحص الدوري للمركبات في جميع أنحاء السعودية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمكافحة التسول وضبط المتسولين، والتنسيق مع وزارة المالية لسرعة تطبيق التأمين على مركباتها الحكومية.