أمير منطقة حائل يدشن أطول شبكة سكة حديد في العالم

لنقل البضائع والركاب والمعادن
تدشين أطول شبكة سكة حديد في العالم
محطة قطار "سار"
أطول شبكات السكك الحديدية في العالم
5 صور
تأكيداً على اهتمام القيادة السعودية الحكيمة بدعم الخطوط الحديدية ومنظومة النقل بشكل عام، بما يعزِّز من بيئة الاستثمار في البلاد، ويتماشى مع "الرؤية السعودية 2030"، يدشن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، محطة قطار "سار" للركاب في مدينة حائل، بحضور وزير النقل، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" الدكتور نبيل العامودي.

ويعد قطار الشمال أطول شبكات السكك الحديدية في العالم لنقل البضائع والركاب والمعادن، ويخدم أكثر من مليون نسمة في منطقة حائل، بمسافة 2.750 كيلومتراً، وبتكلفة مالية 10 مليارات ريال.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "سار" الدكتور بشار المالك إلى أن محطة حائل هي رابع محطة للركاب يتم تشغيلها هذا العام في خط الركاب لقطار الشمال، الذي سيبدأ تسيير رحلاته من وإلى محطة حائل الأحد المقبل، لتنضم بذلك إلى المحطات الثلاث في كلٍّ من الرياض والمجمعة والقصيم. بحسب الصحف المحلية.

ولفت إلى أن طول القطار النهاري يبلغ 280 متراً، بسعة 444 مقعداً، ويتكوَّن من قاطرتين، و9 عربات مختلفة الأنواع "4 عربات للدرجة الاقتصادية، و3 عربات لدرجة رجال الأعمال، وعربة مطعم، وعربة لنقل الأمتعة"، بينما تتميز المحطة بتصميم هندسي، يجمع بين جمال التصميم، وكفاءة التشغيل، حيث يتكوَّن مبنى المحطة من 3 طوابق بمساحة إجمالية تقدر بـ 137.217 متر مربع، وتشتمل على صالتين منفصلتين للوصول والمغادرة، إضافة إلى ساحة للمطاعم، ومنطقة خدمات تضم مجموعة من المحال التجارية، ومكاتب للخدمات السياحية، ومكاتب لتأجير

السيارات، ومكتباً للبريد، إضافة إلى رصيفين للركاب بمساحة 20 ألف متر مربع ومسجداً يتسع إلى300 مصلٍّ.
وسيتاح للمسافر الحجز والحصول على التذاكر عبر موقع الشركة بأسعار تبدأ من 120 ريالاً من حائل إلى الرياض، فيما يبدأ سعر تذكرة الرحلة من حائل إلى القصيم من 50 ريالاً، وستكتمل مراحل مشروع قطار الشمال بتشغيل محطتَي الجوف والقريات ضمن المرحلتين الثالثة والرابعة بعد الانتهاء من العمل فيهما عام 2018، وستوفر محطة حائل لسكان المنطقة وسيلة نقل جديدة آمنة ومريحة من خلال القطار الذي يربطهم بأكثر من مدينة بدءاً من العاصمة الرياض، الأمر الذي يعد دعماً لأنشطتها الاقتصادية المختلفة، وتوفير فرص عمل جديدة واستثمارات تنموية نوعية.