أعلن أمير منطقة عسير، رئيس هيئة جائزة الملك خالد، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أسماءَ الفائزين بالجائزة لعام 2017م في فروعها الثلاثة: "شركاء التنمية"، و"التميز للمنظمات غير الربحية"، و"التنافسية المسؤولة"، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في قاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان الإمارة بأبها، حيث فازت في فرع "التميز" جمعيات: "المودة للتنمية الأسرية"، و"أسرتي"، و"الكوثر الصحية".
وقال الأمير فيصل بن خالد: شعار مؤسسة الملك خالد "ويبقى الأثر خالداً"، لم يكن مجرد شعار لفظي، أو شكلي، بل كان منهجاً عملياً، تَبنَّته المؤسسة منذ إنشائها، فعكسته في كل نشاطاتها، وانتهجته في كل توجهاتها، ترجمةً لمقولة الملك خالد "اهتموا بالضعفاء، أما الأقوياء، فهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم"، وبالإضافة إلى التوجه الحكومي الجاد نحو تطوير مجالات الاقتصاد والتنمية في السعودية، ووضعها خارطة طريق ملائمة في هذا الإطار، تَبنَّت المؤسسة مفهوم تحقيق الازدهار عبر تفعيل دور المساهمين في التنمية، وتمكينهم من خلال الاستثمار الاجتماعي، وبناء القدرات بما يضمن نشوء مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص، وتسعى منظماته وأفراده إلى المساهمة الفاعلة فيه. بحسب الوكالات.
وأردف: فازت مبادرة "حقق أملهم" لمؤسسها سامي الحربي، بالمركز الأول لجائزة الملك خالد "فرع شركاء التنمية"، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني في موقع مؤسسة الملك خالد على شبكة الإنترنت، حيث حصلت على 42% من إجمالي الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة إلى نيل الجائزة.
وتابع: المبادرة عبارة عن مجموعة تطوعية، بدأت عام 2014م، وتهدف إلى دعم محاربي السرطان بمختلف جنسياتهم وفئاتهم العمرية في السعودية معنوياً ونفسياً واجتماعياً، والعمل على تحقيق أمنياتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي لهم، ونقلهم من بحر الألم إلى بر الأمل.
وقال أمير المنطقة: حلَّت مبادرة "كان ياما" لمؤسسها عبدالله الحواس، في المركز الثاني، وحصلت على 36% من إجمالي الأصوات المتلقاة، وهي عبارة عن مجموعة تطوعية، بدأت عام 2009م، وتعمل على تبسيط وغرس القيم والمعرفة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و12 عاماً، وطرحها بأسلوب "شيق" وممتع، وذلك من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تفاعلية وورش عمل مهارية هادفة.
وجاءت مبادرة "تعديل مسار" لمؤسسها سعد الطليحي، في المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت 22%، وهي مبادرة تابعة لمجموعة "كلينك ون التطوعية"، انطلقت عام 2015م، ويقوم عليها مجموعة من الاختصاصيين المؤهلين في 10 تخصصات طبية متنوعة، وتهدف إلى تقديم الاستشارات الطبية المجانية للأسر ذات الدخل المحدود من جميع الجنسيات عن طريق تشخيص وتقييم أطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكد من أنهم في مسار التأهيل السليم.
وتبلغ قيمة جائزة "فرع شركاء التنمية" 500 ألف ريال للمبادرات الثلاث، وسيحصل صاحب المركز الأول على 250 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على 150 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال.
وأعلن أمير عسير أسماءَ الجهات الفائزة في فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" التي تُمنح إلى المنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهادفة إلى تحسين مستوى الأداء الإداري للمنظمات غير الربحية في السعودية، بما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات المقدمة إلى المستفيدين منها.
وحققت المركز الأول في هذا الفرع "جمعيةُ المودة للتنمية الأسرية في منطقة مكة المكرمة"، لتميزها في الممارسات الإدارية الحديثة، ووضوح استراتيجية المنظمة، وتميزها بوجود نظم إدارية متكاملة فيما يخص مجلس الإدارة ولوائح الحوكمة، وحصلت على مبلغ 500 ألف ريـال.
وجاءت جمعية التنمية الأسرية في منطقة المدينة المنورة "أسرتي" في المركز الثاني، لـتميزها في العمل الإداري، وتوظيفها التقنية بشكل احترافي ومميز، وتبنيها تصوراً واضحاً في قياس الأداء، يتضمن خطةً للقياس ومؤشرات شاملة لمختلف جوانب الأداء، وحصلت على مبلغ 300 ألف ريـال، فيما حلت "جمعية الكوثر الصحية الخيرية في عسير" في المركز الثالث، لتميزها في العمل الإداري وفي مجال الموارد البشرية تحديداً، ونظراً لوجود دليل سياسات وإجراءات واضح في هذا الشأن، إضافة إلى امتلاكها خطة محكمة للجودة، ومؤشرات متنوعة لقياس الأداء المؤسسي، ونالت مبلغ 200 ألف ريـال.
وذهبت جائزة المركز الأول في فرع "التنافسية المسؤولة" إلى "شركة الحفر العربية"، وحلت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في المركز الثاني، وتقاسمت المركز الثالث بالمناصفة شركةُ الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، وشركة "سبيشال دايركشن".
ويتم منح هذه الجائزة إلى الشركات المميزة في مجال الاستدامة، وتهدف إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص على تبني الممارسات الرائدة في مجال التنافسية المسؤولة، لتفعيل دور القطاع في تنمية المجتمع.
وقال الأمير فيصل بن خالد: شعار مؤسسة الملك خالد "ويبقى الأثر خالداً"، لم يكن مجرد شعار لفظي، أو شكلي، بل كان منهجاً عملياً، تَبنَّته المؤسسة منذ إنشائها، فعكسته في كل نشاطاتها، وانتهجته في كل توجهاتها، ترجمةً لمقولة الملك خالد "اهتموا بالضعفاء، أما الأقوياء، فهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم"، وبالإضافة إلى التوجه الحكومي الجاد نحو تطوير مجالات الاقتصاد والتنمية في السعودية، ووضعها خارطة طريق ملائمة في هذا الإطار، تَبنَّت المؤسسة مفهوم تحقيق الازدهار عبر تفعيل دور المساهمين في التنمية، وتمكينهم من خلال الاستثمار الاجتماعي، وبناء القدرات بما يضمن نشوء مجتمع سعودي تتكافأ فيه الفرص، وتسعى منظماته وأفراده إلى المساهمة الفاعلة فيه. بحسب الوكالات.
وأردف: فازت مبادرة "حقق أملهم" لمؤسسها سامي الحربي، بالمركز الأول لجائزة الملك خالد "فرع شركاء التنمية"، عبر آلية التصويت الجماهيري الإلكتروني في موقع مؤسسة الملك خالد على شبكة الإنترنت، حيث حصلت على 42% من إجمالي الأصوات المتلقاة للمبادرات الثلاث النهائية المتأهلة إلى نيل الجائزة.
وتابع: المبادرة عبارة عن مجموعة تطوعية، بدأت عام 2014م، وتهدف إلى دعم محاربي السرطان بمختلف جنسياتهم وفئاتهم العمرية في السعودية معنوياً ونفسياً واجتماعياً، والعمل على تحقيق أمنياتهم، وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز الجانب النفسي والاجتماعي لهم، ونقلهم من بحر الألم إلى بر الأمل.
وقال أمير المنطقة: حلَّت مبادرة "كان ياما" لمؤسسها عبدالله الحواس، في المركز الثاني، وحصلت على 36% من إجمالي الأصوات المتلقاة، وهي عبارة عن مجموعة تطوعية، بدأت عام 2009م، وتعمل على تبسيط وغرس القيم والمعرفة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و12 عاماً، وطرحها بأسلوب "شيق" وممتع، وذلك من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تفاعلية وورش عمل مهارية هادفة.
وجاءت مبادرة "تعديل مسار" لمؤسسها سعد الطليحي، في المركز الثالث بنسبة أصوات بلغت 22%، وهي مبادرة تابعة لمجموعة "كلينك ون التطوعية"، انطلقت عام 2015م، ويقوم عليها مجموعة من الاختصاصيين المؤهلين في 10 تخصصات طبية متنوعة، وتهدف إلى تقديم الاستشارات الطبية المجانية للأسر ذات الدخل المحدود من جميع الجنسيات عن طريق تشخيص وتقييم أطفالها من ذوي الاحتياجات الخاصة للتأكد من أنهم في مسار التأهيل السليم.
وتبلغ قيمة جائزة "فرع شركاء التنمية" 500 ألف ريال للمبادرات الثلاث، وسيحصل صاحب المركز الأول على 250 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني على 150 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال.
وأعلن أمير عسير أسماءَ الجهات الفائزة في فرع "التميز للمنظمات غير الربحية" التي تُمنح إلى المنظمات غير الربحية المسجلة لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والهادفة إلى تحسين مستوى الأداء الإداري للمنظمات غير الربحية في السعودية، بما ينعكس إيجابياً على جودة الخدمات المقدمة إلى المستفيدين منها.
وحققت المركز الأول في هذا الفرع "جمعيةُ المودة للتنمية الأسرية في منطقة مكة المكرمة"، لتميزها في الممارسات الإدارية الحديثة، ووضوح استراتيجية المنظمة، وتميزها بوجود نظم إدارية متكاملة فيما يخص مجلس الإدارة ولوائح الحوكمة، وحصلت على مبلغ 500 ألف ريـال.
وجاءت جمعية التنمية الأسرية في منطقة المدينة المنورة "أسرتي" في المركز الثاني، لـتميزها في العمل الإداري، وتوظيفها التقنية بشكل احترافي ومميز، وتبنيها تصوراً واضحاً في قياس الأداء، يتضمن خطةً للقياس ومؤشرات شاملة لمختلف جوانب الأداء، وحصلت على مبلغ 300 ألف ريـال، فيما حلت "جمعية الكوثر الصحية الخيرية في عسير" في المركز الثالث، لتميزها في العمل الإداري وفي مجال الموارد البشرية تحديداً، ونظراً لوجود دليل سياسات وإجراءات واضح في هذا الشأن، إضافة إلى امتلاكها خطة محكمة للجودة، ومؤشرات متنوعة لقياس الأداء المؤسسي، ونالت مبلغ 200 ألف ريـال.
وذهبت جائزة المركز الأول في فرع "التنافسية المسؤولة" إلى "شركة الحفر العربية"، وحلت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في المركز الثاني، وتقاسمت المركز الثالث بالمناصفة شركةُ الشرق الأوسط لصناعة وإنتاج الورق "مبكو"، وشركة "سبيشال دايركشن".
ويتم منح هذه الجائزة إلى الشركات المميزة في مجال الاستدامة، وتهدف إلى تشجيع منشآت القطاع الخاص على تبني الممارسات الرائدة في مجال التنافسية المسؤولة، لتفعيل دور القطاع في تنمية المجتمع.