بريجيت ماكرون تزور مرابع شبابها في الجزائر

بريجيت ماكرون برفقة زوجها الرئيس الفرنسي
يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته بريجيت، اليوم الأربعاء بزيارة إلى الجزائر، يتخللها قيام بريجيت ماكرون بزيارة مرابع شبابها في العاصمة الجزائرية. ولا تنتمي السيدة الأولى الفرنسية إلى فئة «الأقدام السود»، وهي تسمية تطلق على المستوطنين الأوروبيين الذين سكنوا أو ولدوا في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر (1830-1962)، لكن والدها انتدب للتدريس في الجزائر، بعد استقلال البلاد بعشرة أعوام، وهناك تربت ودرست الأدب المعاصر، في معهد الآداب بجامعة الجزائر المركزية.
كانت عائلة بريجيت ماكرون، خلال تلك الفترة تقيم في شارع العربي بن مهيدي، القريب من الجامعة، وهو شارع أصبح منذ منتصف الثمانينات مخصصاً للمشاة.
وقد أدرجت ضمن برنامج زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر فقرة خاصة، سيقوم خلالها بزيارة شارع بن مهيدي، حيث كانت تقيم عائلة زوجته، ثم سينتقلان من هناك، مشياً على الأقدام، إلى الجامعة المركزية لزيارة المعهد الذي كانت تدرس فيه بريجيت ماكرون، قبل أربعين سنة.
وقد سبق لبريجيت ماكرون أن زارت هذه الجامعة، خلال العام الماضي، عندما زارت الجزائر برفقة زوجها، قبل فوزه بالرئاسة، حيث كانت الجزائر إحدى محطات حملته الانتخابية آنذاك.