وصل الفنان أصيل أبو بكر، صباح الأحد إلى الرياض، قادماً من دبي، لتوديع والده الفنان الكبير أبو بكر سالم إلى مثواه الأخير، وحضور مراسم الجنازة والدفن، وليكون في مقدمة مستقبلي العزاء، برفقة أشقائه أحمد وأديب وأليف.
وأقيمت صلاة الجنازة على فقيد الفن السعودي والعربي، الفنان الكبير أبو بكر سالم، بعد صلاة العصر يوم الاثنين في جامع الجوهرة البابطين بحي الياسمين في الرياض. وتم دفن الجثمان في مقبرة بنبان شمال الرياض.
وحضر مراسم التشييع أبناء الفنان الراحل؛ الفنان أصيل أبو بكر وأشقائه أديب وأحمد وأليف، وأيضاً أحفاده وأسرته وعائلته وأقاربه وأحبائه، بجانب عدد من الفنانين على رأسهم الفنان رابح صقر الذي كان بجانب أولاد أبو بكر من صباح يوم الاثنين في صلاة الجنازة والدفن ختاماً بالعزاء، وكذلك فعل الموسيقار أمير عبدالمجيد والفنان عبدالله الرويشد، وسالم الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات.
كما أقيم العزاء مساء يوم الاثنين في قاعة المرسلات بالرياض، وحضره أعداد غفيرة من أقارب وجمهور ومحبي أبو بكر سالم، وعدد كبير من الفنانين ومنهم: راشد الماجد ورابح صقر وعبدالله الرويشد وطارق العلي وأسعد الزهراني وأمير عبدالمجيد، ومحمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين، واللاعب الدولي السابق سعيد العويران، بجانب سالم الهندي ويحيى عمر من روتانا للصوتيات، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين.
النجوم يقدمون التعازي
قال سالم الهندي رئيس شركة روتانا للصوتيات لـ"سيدتي": "نعزي أنفسنا في وفاة الفنان الكبير، ونعزي أولاد الفقيد، واعتبر نفسي ابن من أبنائه، فهو كان والدا للجميع، وموسوعة كبيرة في الفن والثقافة، والساحة الفنية فقدت هرما وهامة كبيرة".
وأوضح الفنان طارق العلي أنه علم بالخبر من وسائل التواصل واعتقد في البداية انه شائعة ولكنه عندما تيقن من صحته حاء مباشرة الى الرياض لتقديم واجب العزاء للشعب والأسرة الفنية السعودية في هامة كبيرة في الثقافة والفن السعودي، مبيناً أنه تربى من خلال أبو أصيل على الفن الراقي، وأنه لا يمكن أن يتكرر، وأكد أن الساحة الفنية ستتأثر بفقدان أبو بكر.
وأشار الملحن يحيى عمر مدير الشؤون الفنية بروتانا بأنه ينعي الأستاذ والمعلم الفنان الراحل أبو بكر سالم، مبيناً أن أبو أصيل عشرة عمر على مدار ما يقارب 30 عاما، تعلم منه الكثير في الحياة والفن حسب تعبيره، ودعا له بالرحمة والمغفرة.
وذكر الموسيقار أمير عبدالمجيد أنه بفقدان أبو أصيل خسر الوالد والصديق والحبيب والمعلم والشاعر والملحن والمطرب الكبير، مشدداً على أن غياب أبو بكر فقد بجسده ولكن أعماله ستظل باقية، وأكد على أنه لا يوجد فنان يصلح لإكمال مسيرة أبو بكر سالم أو أي فنان صاحب بصمة لأنه أبو أصيل صاحب مدرسة فنية خاصة وأغلب المطربين حالياً تلاميذ لأبو أصيل.
وقال الفنان أسعد الزهراني: "رحم الله الفنان الكبير ابو بكر سالم والدنا جميعاً، حيث خسرنا هرما كبيرا من الأهرامات الفنية بالمملكة، وقد تربينا على أغنياته وفنه منذ صغرنا، وأقدم العزاء لأولاد الفنان الراحل وخاصة صديقي الفنان أصيل فهو أخ عزيز علي".
أما الشاعر فيصل اليامي، فقال: "تعاونت مع الراحل في الجانبين الإنساني والأدبي، ومَن تعاون معه يدرك قيمته العالية، وعلى مدى ستة عقود كان أبو الأصيل الداعم الأول للمواهب، والمتنبِّئ ببروزها، وقد جعلت إنسانيته كل مَن حوله يتمسكون بيد واحدة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته".
دبلوماسياً، حضر العزاء سفير دولة فلسطين، الذي قال: "تميز الراحل بسيرة عطرة، وساعد كل مَن يحتاج إلى العون. كل المواساة لمحبيه وأبنائه، ورحمه الله رحمة واسعة".
أما الموسيقار سمير مبروك، رئيس القسم الفني في جمعية الثقافة والفنون، فقال: إنه أحد أبناء الراحل أبو بكر سالم، فقد احتواه في فترة من الفترات، قبل وقت طويل، وشارك معه في فرقته أيام مسرح التلفزيون قبل 30 عاماً، وهو دليل على المحبة الكبيرة التي جمعتهما".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي