mena-gmtdmp

كشف مهم عن طول عمر الخفافيش.. قد ينطبق على البشر

هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقاً في طب الشيخوخة لدى الإنسان
حدد الباحثون اثنين من الجينات في الخفاش ذي الأذنين الكبيرتين
الخفاش ذو الأذنين الكبيرتين الشبيهتين بأذني الفأر
4 صور
قد يكون الخفاش السبيل الذي يبحث عنه العلماء للتوصل إلى تقنية تطيل عمر الإنسان، إذ يعد الخفاش أطول الثدييات عمراً نسبة إلى حجمه.
وفي هذا الصدد فقد نجح علماء من كلية دبلن الجامعية في كشف بعض أسرار طول عمر أحد فصائل الخفافيش، ذي الأذنين الكبيرتين الشبيهتين بأذني الفأر، وهو ما قد يساعد على مكافحة آثار كبر السن على الإنسان.
وقال العلماء، إن «التيلومير» أو التسلسل النووي المتكرر عند طرف «الكروموسومات» في هذه الفصيلة، لا يقل طوله بمرور العمر، خلافاً لما يكون عليه الأمر في الإنسان ومعظم الحيوانات الأخرى.
ولا توجد سوى 19 فصيلة ثديية أطول عمراً من الإنسان نسبة إلى الحجم، 18 فصيلة منها من الخفافيش، التي يتجاوز عمر بعضها 40 عاماً، والفصيلة الأخيرة هي نوع من القوارض الأفريقية الغريبة ويسمى فأر الخُلد العاري.
وحدد العلماء اثنين من «الجينات» في الخفاش ذي الأذنين الكبيرتين، اللتين تشبهان أذني الفأر ربما يكونان المسؤولين عن تكيفها النادر مع مرور العمر.
وقال العلماء، إن تلك الآليات ربما تكون محور دراسات مستقبلية عن تقدم العمر مع التركيز على حياة صحية أطول للإنسان، بحسب «روسيا اليوم».
ومن جانبها فقد أوضحت إيما تيلنغ، عالمة البيولوجيا في الكلية ذاتها، إن دراسة الثدييات الأطول عمراً بوضوح، والتي تمتلك آليات تطورت بشكل طبيعي لمحاربة تقدم العمر، وسيلة بديلة لتحديد الأساس الجزيئي لطول العمر مع التمتع بالصحة.
وشملت الدراسة، التي نشرت في دورية «ساينس أدفانسز» 493 خفاشاً من 4 فصائل كان الخفاش ذو الأذنين الكبيرتين هو أطولها عمراً.