أعاد متحف اللوفر افتتاح أبوابه للزوار صباح الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بعدما أُغلِق الأحد عقب عملية سطو نفذها أربعة لصوص وفقًا للشرطة الفرنسية.
وبدأ أوائل الزوار دخول المتحف -الذي يستقطب أكبر عدد من الزوار في العالم- عند الساعة الـ09:00 صباحاً، وهو موعد افتتاحه المعتاد. لكن قاعة أبولون، مسرح السرقة، ستبقى مغلقة، حسبما أبلغت إدارة المتحف وكالة "فرانس برس".
عملية سطو جريئة
وكان متحف اللوفر في باريس تعرض عملية سطو جريئة، إذ يرجح أن عصابة منظمة تسلقت سلماً مركباً على شاحنة لاقتحام المتحف، وأسقطت تاجاً مرصعاً بالماس أثناء فرارها، حيث أن عملية السرقة استمرت "سبع دقائق" وفق ما كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز.
وشملت المسروقات ثماني قطع ثمينة، منها قلادة من الزمرد والماس أهداها نابليون الأول لزوجته ماري لويز، وإكليل يعود للإمبراطورة أوجيني، ويضم حوالي ألفي ماسة.
ويعمل حاليًا أكثر من مئة محقق على هذه القضية في باريس، حيث لقيت هذه العملية اهتماماً عالمياً واسعاً، وأثارت جدلاً في فرنسا.
وحتى الحين لم يُعلن عن أي اعتقالات، ولا تزال الجواهر المسروقة مفقودة.
وكانت أول سرقة موثقة من متحف اللوفر قد وقعت في عام 1911م عندما سرق فينسينزو بيروجيا، وهو موظف سابق في المتحف، لوحة الموناليزا -التي أمكن استردادها بعد عامين في إيطاليا-، بينما في عام 1998 سُرقت لوحة طريق سيفر لكاميل كورو ولم يمكن العثور عليها بعد.
تابعوا المزيد: بعد تعرض مقتنياتها للسرقة في متحف اللوفر: من هي الإمبراطورة أوجيني؟
عن متحف اللوفر
ويُعد اللوفر معلمًا عالميًا للثقافة في فرنسا وأحد أكثر المواقع حراسة في باريس، إلا أنه سبق أن تعرّض لخرق أمني في الماضي، كان أبرزها عام 1911 حين سُرقت لوحة "الموناليزا" لليوناردو دافنشي.
يذكر أن أشهر قطع متحف اللوفر الفنية لوحة الموناليزا وفينوس دي ميلو والنصر المجنح لساموثريس.
وتشمل المعروضات أيضًا قطعًا أثرية من الحضارات المصرية واليونانية والرومانية وبلاد الرافدين، بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من اللوحات والمنحوتات والفنون الزخرفية من مختلف العصور، مثل "تتويج نابليون" و"طوف الميدوزا".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
