دشن الدكتور عمر السيف، رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، ملتقى "قضايا المرأة"، الذي تشرف عليه الدكتورة أمينة الجبرين، في ثقافة وفنون الرياض، بمحاضرة للدكتور العراقي نبيل الحيدري، ضيف السعودية القادم من لندن. وقال الدكتور السيف: لا غرابة أن يتحدث دكتور عراقي عن "المرأة السعودية بين الإبداع والتنميط"، لأن الدكتور الحيدري موسوعة، وهو مهتم بالشأن السعودي على المستوى السياسي والثقافي والأدبي.
بعدها بدأ الدكتور حسن الفيفي المحاضرة بشكر جمعية الثقافة لاهتمامها بالجانب الثقافي، والفنون، وأوضح أن هذا اللقاء يعزز الثقافة ويزيد من تفعيلها، وأثنى على كل مَن اهتم بإعداد المحاضرة، وانتقل بعدها للتعريف بالدكتور الحيدري، وقال عنه: إنه باحث وأديب معروف، نشأ وتعلَّم في بغداد حتى حصل على البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بغداد، ثم الماجستير من جامعة بيروت، والدكتوراة من جامعة لندن في الدراسات الإسلامية، وعلَّم وقدَّم أبحاثاً في عدد من الدول، وله مجموعة من الكتب والدراسات، آخرها كتاب "أبي العلاء المعري ثائراً"، كما أنه مهتم بقضايا المرأة، وعندما شرع الملك عبدالله دخول المرأة مجلس الشورى، كتب مقالاً خاصاً بهذا الأمر، وغيرها من الإسهامات التي أثرى بها المشهد الثقافي لدينا.
بدأ بعدها الدكتور الحيدري محاضرته بالحديث عن المرأة السعودية بين التنميط والإبداع، وأشار إلى خلق الذكر والأنثى في القرآن، الذي عُطف على الليل والنهار، فكما أن الليل والنهار وجهان لخلق الله في اليوم، فالله حين عطف الذكر والأنثى أشار إلى تكامل دورهما فكل يناسب وقته، ولا تفاضل بين ليل ونهار ولا ذكر وأنثى، والفرق بينهما في تتمة آية: "إن سعيكم لشتى" بمقدار ما يسعى الإنسان. وفي القرآن توضع المرأة بجوار الرجل غالباً.
ومن أقدم القوانين البشرية قانون حمورابي، ثلث قوانينه للمرأة تتكلم عن حقها وملكيتها في البيع والشراء، والإرث وغير ذلك، والمرأة في التاريخ البشري وصلت إلى أعلى السلم لتكون ملكة في الثقافات القديمة مثل بابل "سميرا أميس"، وفي مصر "كليوباترا"، و"شجرة الدر"، وغيرهن.
وفي العصر الحديث ظُلمت وناضلت لتنال حقوقها في الغرب، مثلاً نالت حق الانتخاب عام 1924 في أمريكا، وفي بريطانيا نالت هذا الحق عام 1945، ونلاحظ ذلك أيضاً في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 وهو ما حرَّك حقوق المرأة على مستوى العالم، ومن هنا وصلت النساء إلى أعلى مراتب السلطة مثل السيدة مارجريت تاتشر.
ثم عاد الدكتور نبيل للحديث عن الإشارة إلى المرأة في القرآن، مثل اصطفاء مريم وتطهيرها، والمجادلة التي نزلت بها سورة كاملة، ومن أجل هذه المرأة نزل تشريع وهي امرأة عادية، كما أن التاريخ الإسلامي حافل بقصص النساء مثل المرأة التي استطاعت أن تعزل واليين على البصرة وهي سويدة الهمدانية في عهد علي بن أبي طالب، وبعده في عهد معاوية.
ثم انتقل للحديث عن تمكين المرأة السعودية من دخول مجلس الشورى، وحقها في الانتخاب، وهو ما كتب عنه في حينه، والآن نحن نشهد رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو شاب، قام بنقلة كبيرة للشباب من الجنسين، كما تم إصدار قرارات تخدم المرأة وتمكينها في مجالات عدة مثل دخولها قيادية في الرياضة والاقتصاد، كما رأينا تمكين المرأة من الابتعاث ما أسهم في إثراء حركتها الإبداعية.
بعدها لخَّص الفيفي المحاضرة وفتح المجال للمداخلات.
بعدها بدأ الدكتور حسن الفيفي المحاضرة بشكر جمعية الثقافة لاهتمامها بالجانب الثقافي، والفنون، وأوضح أن هذا اللقاء يعزز الثقافة ويزيد من تفعيلها، وأثنى على كل مَن اهتم بإعداد المحاضرة، وانتقل بعدها للتعريف بالدكتور الحيدري، وقال عنه: إنه باحث وأديب معروف، نشأ وتعلَّم في بغداد حتى حصل على البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة بغداد، ثم الماجستير من جامعة بيروت، والدكتوراة من جامعة لندن في الدراسات الإسلامية، وعلَّم وقدَّم أبحاثاً في عدد من الدول، وله مجموعة من الكتب والدراسات، آخرها كتاب "أبي العلاء المعري ثائراً"، كما أنه مهتم بقضايا المرأة، وعندما شرع الملك عبدالله دخول المرأة مجلس الشورى، كتب مقالاً خاصاً بهذا الأمر، وغيرها من الإسهامات التي أثرى بها المشهد الثقافي لدينا.
بدأ بعدها الدكتور الحيدري محاضرته بالحديث عن المرأة السعودية بين التنميط والإبداع، وأشار إلى خلق الذكر والأنثى في القرآن، الذي عُطف على الليل والنهار، فكما أن الليل والنهار وجهان لخلق الله في اليوم، فالله حين عطف الذكر والأنثى أشار إلى تكامل دورهما فكل يناسب وقته، ولا تفاضل بين ليل ونهار ولا ذكر وأنثى، والفرق بينهما في تتمة آية: "إن سعيكم لشتى" بمقدار ما يسعى الإنسان. وفي القرآن توضع المرأة بجوار الرجل غالباً.
ومن أقدم القوانين البشرية قانون حمورابي، ثلث قوانينه للمرأة تتكلم عن حقها وملكيتها في البيع والشراء، والإرث وغير ذلك، والمرأة في التاريخ البشري وصلت إلى أعلى السلم لتكون ملكة في الثقافات القديمة مثل بابل "سميرا أميس"، وفي مصر "كليوباترا"، و"شجرة الدر"، وغيرهن.
وفي العصر الحديث ظُلمت وناضلت لتنال حقوقها في الغرب، مثلاً نالت حق الانتخاب عام 1924 في أمريكا، وفي بريطانيا نالت هذا الحق عام 1945، ونلاحظ ذلك أيضاً في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 وهو ما حرَّك حقوق المرأة على مستوى العالم، ومن هنا وصلت النساء إلى أعلى مراتب السلطة مثل السيدة مارجريت تاتشر.
ثم عاد الدكتور نبيل للحديث عن الإشارة إلى المرأة في القرآن، مثل اصطفاء مريم وتطهيرها، والمجادلة التي نزلت بها سورة كاملة، ومن أجل هذه المرأة نزل تشريع وهي امرأة عادية، كما أن التاريخ الإسلامي حافل بقصص النساء مثل المرأة التي استطاعت أن تعزل واليين على البصرة وهي سويدة الهمدانية في عهد علي بن أبي طالب، وبعده في عهد معاوية.
ثم انتقل للحديث عن تمكين المرأة السعودية من دخول مجلس الشورى، وحقها في الانتخاب، وهو ما كتب عنه في حينه، والآن نحن نشهد رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو شاب، قام بنقلة كبيرة للشباب من الجنسين، كما تم إصدار قرارات تخدم المرأة وتمكينها في مجالات عدة مثل دخولها قيادية في الرياضة والاقتصاد، كما رأينا تمكين المرأة من الابتعاث ما أسهم في إثراء حركتها الإبداعية.
بعدها لخَّص الفيفي المحاضرة وفتح المجال للمداخلات.
