معلم سعودي ينشئ متحفاً لعرض "مقتنيات التعليم"

كتب دراسية قديمة
كتب دراسية قديمة
مقتنيات قديمة
شهادة دراسية قديمة
تشغيل الفيديو قديماً
6 صور
بسبب عشقه التاريخ واقتناء الأشياء النادرة، أنشأ المعلم علي صالح المبيريك متحفاً، أطلق عليه اسم "قديم التعليم"، يضم مقتنيات نادرة وطريفة، ترصد تطور التعليم في السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود.
المتحف الواقع شرق الرياض، جاء بمبادرة شخصية من المبیريك، وبلغت تكلفته مليوني ريال، وأقامه على طابق كامل، وهو متاح للجمهور من الفئات كافة.
وقال المبیريك: إنه زار عدداً من المتاحف، ووجد بعض المقتنيات التعليمية، فخطرت له فكرة جمعها كلها في متحف واحد، وبالفعل بدأ قبل 18 عاماً في السفر والتنقل بين المناطق السعودية لجمع المقتنيات التعليمية النادرة، حتى قام بإنشاء المتحف قبل خمس سنوات لعرض المناهج. وأوضح أن المتحف مصنَّف بطريقة أكاديمية، ويضم 2500 قطعة، موزعة على 30 قسماً، ووسائل التعليم، والسجلات والدفاتر التي تعلوها صور الملوك والأمراء، والمباني المدرسية، والأدوات، والمقاعد القديمة، وحقائب التلاميذ، والتغذية المدرسية، والمجلات، والوثائق النادرة، والجامعات، وتعليم البنات، والأنشطة الفنية والرياضية، وغير ذلك. بحسب "العربية نت".
وضمن المقتنيات النادرة والطريفة في المتحف: إعلان فقد قلم منشور في إحدى الصحف عام 1356هـ، يطلب إبلاغ الشرطة حال العثور على القلم، وسجل يضم أسباباً طريفة لغياب الطلاب، وشهادة إتمام الدراسة الابتدائية عام 1371 هـ، و"دفتر المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها"، أي قبل توحيد السعودية، وأول منهج تعليمي في السعودية صادر عن مديرية التعليم عام 1344هـ، وسجل رواتب المعلمين عام 1376هـ، حيث كان المعلم يتقاضى 346 ريالاً، وكأس مقدمة إلى إحدى المدارس الأهلية لفوزها ببطولة في كرة السلة في عهد الملك سعود.