يُمكن أن تخصّصي يوماً كاملاً للتجوّل في أسواق مراكش المتعدّدة، كما تُقدّم لك هذه المدينة مواقع تاريخيّة وعمرانيّة ومتاحف رائعة. سنقوم بزيارة إلى مراكش كونها وجهة عربيّة أساسيّة لا بدّ أن تقصديها، حيث نتعرّف إلى سحرها الذي أسر نظر كلّ من زارها:
*جامع الفنا:
يُعتبر جامع الفنا من أبرز المعالم في مدينة مراكش، بحيث يملأ الموسيقيّون والراقصون ساحات المدينة. كما يُمكنك أن تجدي النساء المنتظرات ليضعن لك الحنّة. استمتعي بالعروض الليليّة العديدة، وتناولي الأطباق التقليدية الشهيّة. أمّا في النهار، فسترين محرّكي الأفاعي والقردة وبائعي التذكارات...
*أسواق مراكش
يُمكنك أن تشتري من هذه الأسواق كلّ ما قد يخطر على بالك من الأحذية وفناجين الشاي وغيرها من التذكارات التي يُمكن أن تهديها لأصدقائك عند عودتك من مراكش.
*جامع الكتبية
يقع هذا الجامع مباشرةً قرب جامع الفنا. ويعود اسمه إلى باعة الكتب المتواجدين في المنطقة. ويُقال إنّ مآذن هذا الجامع تُعتبر مهمّة لمراكش كأهمّية برج إيفل لباريس، بحيث يمكنك أن تريها من مدينة "غليز".
*ضريح السعديين
من أشهر الأضرحة في المغرب، وأحد المعالم التاريخيّة لمدينة مراكش، علاوة على قصر الباهية وقصر البديع وقبّة المرابطين والكتبية. يضمّ هذا الضريح معظم السّلاطين السّعديين وأفراد عائلاتهم كأحمد المنصور وزوجه.
*حدائق ماجوريل
تقع هذه الحدائق في غليز، وهي تُشكّل ملجأً ممتازاً للاستراحة من ضجيج المدينة وضوضائها. وتُسمّى "الماجوريل" نسبة إلى اسم بانيها الرسام الفرنسيّ جاك ماجوريل الذي بدأ تأسيسها سنة 1924.وبعد فترة من موت ماجوريل، إثر تعرضه لحادثة سير سنة 1962، سيقوم المصمّم العالمي الراحل إيف سان لوران وصديقه بيير بيرجيه بتملك الحديقة.
*متحف دار السي سعيد
يبعد خمس دقائق عن ساحة جامع الفنا. وهو من المنازل التقليديّة الفاخرة في مدينة مراكش التي أنشئت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من طرف سعيد بن موسى الذي كان يُمارس مهام وزير الحربيّة في عهد السّلطان المولى عبد العزيز.
*قصر الباهية
إنّه قصر جميل جدّاً، ويُعبّر عن طريقة عيش النبلاء في مراكش في القرن التاسع عشر، وهو مزدان بحديقة مزروعة بشجر الموز وغيرها من النباتات الجميلة.
مراكش تجتذب السيّاح من جميع الدول العربيّة والأوروبيّة. ومن كبرى الفعاليّات التي تُقام في المدينة "مهرجان الفنون" و"المهرجان الدوليّ للفيلم في مراكش".
