دراسة: حبوب منع الحمل تسبب "السكتة الدماغية"

حبوب منع الحمل ترفع احتمال معاناة النساء من السكتات الدماغية
حبوب منع الحمل تسبب "السكتة الدماغية"
زيادة وسائل منع الحمل الفموية خطر انسداد الشرايين
4 صور
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن النساء لا يخضعن للفحص الدقيق للعوامل المحتملة لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل وصف موانع الحمل الهرمونية من قِبل الأطباء، ما يجعلهن عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية جراء تناولهن حبوب منع الحمل.
وحذَّرت دراسات طبية حديثة من خطورة وسائل منع الحمل الفموية، منوهة إلى أن هذه الوسائل قد تسهم بشكل كبير في رفع معدلات إصابة النساء بأنواع معينة من السكتة الدماغية.
وقالت دراسة أجراها علماء في جامعة لويولا في ولاية شيكاغو الأمريكية: إن حبوب منع الحمل ترفع احتمال معاناة النساء من السكتات الدماغية الناجمة عن جلطات الدم، وتشكِّل حوالي 85% من الحالات التي تهدد الحياة.
وأوضحت الدراسة الأمريكية، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "في المقابل، لا تزيد هذه الحبوب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية النزيفية، التي تحدث بسبب نزيف في الدماغ".
ويرى الأطباء أن هناك آليات عدة تشرح سبب زيادة وسائل منع الحمل الفموية خطر انسداد الشرايين، منها رفعها ضغط الدم، وجعله مفرط التخثر "أكثر عرضة للتجلط".
وبحسب الدراسة، عند وصف وسائل منع الحمل الهرمونية، يجب على الأطباء النظر في نوع وجرعة هرمون الأستروجين، أو البروجستين، حيث إن الدواء المثالي هو الذي يحمل أدنى مستويات من الهرمونات، وبذلك سيكون فاعلاً في منع الحمل مع التقليل من الآثار الجانبية.
وأشارت إلى أنه يجب منع استخدام وسائل منع الحمل الفموية عند النساء اللاتي لديهن عوامل خطر للإصابة بالسكتات الدماغية، وبالنسبة إلى النساء الأخريات اللاتي، فإنّ مخاطر الإصابة لديهن المرتبطة بموانع الحمل الفموية تكون ضعيفة للغاية.
وتشمل عوامل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية ارتفاع ضغط الدم، وتدخين السجائر، والصداع النصفي، خاصة الصداع النصفي مع اضطرابات حسية، أو كما يُعرف بالصداع النصفي المصاحب بهالة.