إطلاق مبادرة «بناء القدرات للأيتام» في الشرقية

مجموعة من اليتيمات من جمعية بناء ينهون احدى الدورات التدريبية
جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء يوم أمس
مدير جمعية بناء د عبدالله الخالدي
4 صور

تنطلق اليوم "الأحد" وللعام الثالث على التوالي مبادرة جمعية "بناء" لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية بعنوان "بناء قدرات وتبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام" بمشاركة 100 سيدة ممن يعملنّ في الجمعيات الخيرية بالمملكة، بالإضافة إلى حضور 250 قياديًا وتنفيذيًا من المختصين والمهتمين من داخل المملكة ودول الخليج، حيث أكد عبد الله بن راشد الخالدي عضو مجلس الشورى ومدير عام الجمعية، أن فعاليات المبادرة لهذا العام والتي سوف تدشن مساء اليوم بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية وعدد من رجال الأعمال والمهتمين بشئون الأيتام، ولمدة 3 أيام، سيشارك فيها الجانب النسائي للمرة الأولى، حيث تم استقبال ١٠٠ متدربة ومشاركة وستُقدم 8 أوراق عمل لسيدات مهتمات بالأيتام وخدمتهم، حيث يمثلن ما نسبته ٤٠% من الحضور.
وأضاف الخالدي أن هذه المبادرة تُقام للعام الثالث على التوالي بحضور ممثلين عن جمعيات الأيتام في المملكة والبالغ عددها نحو ٢٤ جمعية، يعمل فيها أكثر من ١٣٠٠ موظف وموظفة يقدمون الرعاية لأكثر من ١٣٥٠٠٠ يتيم ويتيمة وأرملة على مستوى المملكة، حيث قال: "إن برامج المبادرة سوف تركز على تبادل خبرات العاملين في جمعيات الأيتام في المملكة حيث سيتم تدريبهم في تخصصات غاية في الأهمية يحتاج إليها العاملون في جمعيات الأيتام، بالإضافة إلى نقل الخبرة والتجربة التي كسبتها جمعية "بناء" خلال السنوات الماضية والتي حققت من خلالها العديد من الإنجازات التي أهّلتها للحصول على عدد من الجوائز المهمة على مستوى المملكة ودول الخليج والوطن العربي".
وأضاف الخالدي أن هذه المبادرة تنطلق من رؤية الجمعية وحرصها على المساهمة في دعم القطاع الخيري وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تركز كثيرًا على بناء قدرات القطاع غير الربحي باعتباره رافدًا من روافد التنمية، حيث قال: "يعتبر قطاع الأيتام أحد هذه القطاعات المهمة؛ كون الأيتام من الفئات الأكثر احتياجًا، ونستطيع -بإذن الله- بمبادراتنا وبرامجنا التنموية أن نقدم لهم برامج نوعية تساهم في تكوين شخصيتهم وجعلهم مساهمين فاعلين في بناء وطنهم"، منوهًا بأن قيادة المملكة تُولي اهتمامًا بالغًا للقطاع غير الربحي، سائلاً الله أن تحقق هذه المبادرة أهدافها فيما يصبّ في مصلحة اليتيم واليتيمة والأرملة في بلادنا الغالية.