جرت العادة حسب القانون السعودي، بضرورة وجوب وجود أولياء الأمور لاستلام ذويهم من النساء المُفرج عنهن من قِبل دار الضيافة، بعد انقضاء مدة محكوميتهن، وعلى ذلك طالبت عضو مجلس الشورى، لطيفة الشعلان، بالتعديل والسماح للنساء بالمغادرة بشكل فوريّ دون الحاجة لحضور وليّ الأمر لاستلامهن.
كما أشارت إلى أنه يُسمَح للرجل بالمغادرة عقب انتهاء مدة حُكمه، ولذلك يجب تطبيق المساواة والحقوق الإنسانية، قائلة: "من غير المُنصِف أن يُسمَح للرجل المُفرَج عنه بعد انقضاء مدة محكوميته بمغادرة السجن، وهو شاب في الـ19 من عمره، بينما تُمنَع المرأة من ذلك ولو كانت في الـ40 من عمرها" .
ورأت الشعلان أنه يجب عدم تقييد حرية المُقيمات التي كفلها الشرع والنظام، وسوء تنظيم تلك الدُّور؛ فهي تضمُّ جميع النساء المُفرّج عنهن، ورفَضَ ذويهن استلامهن، وذلك دون مراعاة للجرائم التي قُمن بارتكابها، الأمر الذي يجعل البيئة غير مناسبة لهن، اجتماعيًّا ونفسيًّا.
كما أشارت إلى أنه يُسمَح للرجل بالمغادرة عقب انتهاء مدة حُكمه، ولذلك يجب تطبيق المساواة والحقوق الإنسانية، قائلة: "من غير المُنصِف أن يُسمَح للرجل المُفرَج عنه بعد انقضاء مدة محكوميته بمغادرة السجن، وهو شاب في الـ19 من عمره، بينما تُمنَع المرأة من ذلك ولو كانت في الـ40 من عمرها" .
ورأت الشعلان أنه يجب عدم تقييد حرية المُقيمات التي كفلها الشرع والنظام، وسوء تنظيم تلك الدُّور؛ فهي تضمُّ جميع النساء المُفرّج عنهن، ورفَضَ ذويهن استلامهن، وذلك دون مراعاة للجرائم التي قُمن بارتكابها، الأمر الذي يجعل البيئة غير مناسبة لهن، اجتماعيًّا ونفسيًّا.