أعضاء "شورى" يتطلعون إلى تمكين السعوديات حربياً

أعضاء "شورى" يتطلعون إلى تمكين السعوديات حربياً
المرأة تستطيع أن تثبت جدارتها في شتى المجالات
تمكين المرأة من الترقي وظيفياً من جندي إلى أعلى الرتب العسكرية
4 صور

أعرب أعضاء في مجلس الشورى السعودي عن تطلعهم إلى تمكين المرأة من الترقي وظيفياً من جندي إلى أعلى الرتب العسكرية، مثل رتبة رائد، أو عقيد، أو عميد وحتى لواء.
جاء ذلك تأكيداً على أن المرأة تستطيع أن تثبت جدارتها في شتى المجالات، حيث أوضح عدد من أعضاء مجلس الشورى، أن المرأة تستطيع المشاركة الحربية ما لم تكن في الصف الأول بالقتال.
وأوضحت الدكتورة إقبال درندري، أنه من المهم تمكين المرأة من القيام بدورها الحيوي في العمل العسكري والأمني كاملاً، وقالت: إن المرأة السعودية نجحت في التدرج في الترقيات الوظيفية العسكرية والأمنية، حيث ترقَّت في رتب الأفراد من رتبة جندي إلى عريف ووكيل رقيب إلى رئيس رقباء. بحسب الصحف المحلية.
ولفتت إلى أن المرأة السعودية عملت منذ زمن في رتب عسكرية متنوعة، منها مكافحة المخدرات، والسجون، والبحث الجنائي والتفتيش، وحرس الحدود، والحراسات الأمنية لكن مازالت نوعية هذه الوظائف محدودة، وعلى الرغم من الدعم والتدريب المقدَّم لها إلا أن حظها في الترقيات العسكرية محدود أيضاً في رتب الأفراد.
يشار إلى أن مديرية الأمن العام السعودية فتحت باب القبول في الوظائف العسكرية النسائية برتبة "جندي" للتعيين عليها في كلٍّ من الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، وعسير، والباحة، والشرقية، واشترطت المديرية، أن تكون المتقدمة
سعودية الأصل والمنشأ، باستثناء مَن نشأت خارج السعودية وهي مع والدها في وظيفة حكومية، ومن شروط الوظيفة أيضاً أنها مخصصة لخريجات الثانوية العامة وما فوق ذلك، وألا يقل عمر المتقدمة عن 25 عاماً ولا يزيد على 35 عاماً، إضافة إلى اجتياز اختبارات القبول. وبحسب قائمة الشروط التي ذكرتها وكالة الأنباء السعودية، فعلى المتقدمة ألا تكون موظفة في أي جهة حكومية، أو سبق لها العمل على نظام الخدمة العسكرية، وألا تكون متزوجة من غير سعودي، وألا يقل طولها عن 155 سم، وأن يكون وزنها متناسباً مع طولها.