"السمبوسة أو السمبوسك، أو السنبوسة"، هي أهم وجبة رمضانية على المائدة السعودية، وأفضل ما تقع عليه عين الصائم في مائدة الإفطار، حتى أنها تكاد أن تكون علامة مميزة في الشهر الفضيل.
"السمبوسة" ارتبطت ارتباطاً قوياً بشهر رمضان فتعود بعودته لتحيي الذكريات في كل بيت تماماُ كـ شهر رمضان، وهي عبارة عن عجينة رقيقة مستطيلة الشكل تُلف على شكل مثلث بعد أن تحشى باللحم أو الخضار أو الجبن أو غيره وتكون إما مقلية أو مشوية بالفرن.
وعلى الرغم من انتشار السمبوسة في دول الخليج بشكل عام إلا أن أصولها تعود كما يقول البعض إلى تركيا في الزمن العثماني، والبعض الأخر يرجعها إلى اليمن، وهناك من يقول أنها تعود إلى الهند التي اشتهرت بالمقليات المغمورة بالزيت حيث كانت تقدم إلى الضيوف من الطبقة المخملية، ثم انتقلت إلى اليمن بعد الاستعمار البريطاني للهند واليمن ثم إلى دول الخليج عن طريق الزوار والمعتمرين.
وأياً كان أصل السمبوسة، فإنها تظل الطبق المفضل لدى الجميع في شهر الصوم و لا غنى عنها على مائدة الإفطار بجميع أنواعها سواءً باللحم أو الجبن أو الخضار.
ولكل نوع من أنواع السمبوسة طعم وقيمة غذائية مختلفة، فهي تحوي على خليط من النشويات والبروتينات والدهون، وتعتمد السعرة الحرارية للسمبوسة على نوع الحشوة داخلها.
فحبة السمبوسة بالجبن تحتوي على 100 سعرة حرارية، أما سمبوسة اللحم فتحتوي على 130 سعرة حرارية، لذا يجب الاعتدال في تناولها بسبب سعراتها الحرارية المرتفعة، وينصح خبراء التغذية بأن تؤكل مخبوزة بالفرن بدلاً عن قليها لرفع الفائدة الغذائية واعتماد اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والجبن قليل الدسم.
