مخاطر الأجهزة الذكية على المراهقين
تتسبَّب هذه الأجهزة في أضرار جسدية بالغة
4 صور

مما لا شك فيه، أن الهواتف الذكية في السنوات الماضية، أصبحت تلعب دوراً مهماً في حياة الناس، فقد أصبحت وسيلة للتواصل الاجتماعي والترفيه والمعرفة، ونتيجة لذلك أصبحت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بشكل لافت، حيث يقضون جُلَّ وقتهم أمام هذه الأجهزة، وهو ما ذكرته هديل الخليد، اختصاصية الأسرة والمجتمع، التي أكدت أن هذا الأمر أدى إلى نشوء مشكلات كثيرة، تتعلق بهذه الأجهزة، لم تكن موجودة من قبل.

وقالت الخليد: يعد هذا الأمر مؤشراً خطيراً، يبعث في نفوس الآباء والمربين القلق، حيث إن الجلوس فتراتٍ طويلة أمام هذه الأجهزة، يؤثر على الشخص من نواحٍ عدة، جسدياً وذهنياً واجتماعياً، وعلى الرغم من الفوائد التي قد يجنيها الفرد من هذه الأجهزة ، إلا أن إساءة استخدامها قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها، منها:

الاكتئاب والانتحار
أثبتت الدراسات أن نسبة الاكتئاب لدى المراهقين، وصلت إلى ٥٨% بسبب إساءة استخدامهم الأجهزة الذكية، كما ازدادت نسبة الفتيات اللاتي يفكرن في الانتحار إلى ١٢%.

الأضرار الجسدية
تتسبَّب هذه الأجهزة في أضرار جسدية بالغة، منها ضعف النظر، وقلة التركيز والتشتت، والصداع، والتوحد، والانطوائية، إضافة إلى تسبُّبها في أمراض في العنق والظهر والعضلات.
لذلك أكدت الخليد على ضرورة:

الإشراف العائلي
على الآباء والأمهات منع الأطفال دون سن عشر سنوات من استخدام هذه الأجهزة بشكل مفرط، أو المنع التام، وهو الأفضل، وإشغالهم بما هو مفيد لهم من ألعاب رياضية وحركية، ورسم وقراءة، ويمكن تحديد ساعة كحد أقصى في اليوم لمَن هم فوق سبع سنوات للعب بهذه الأجهزة تحت إشراف الوالدين، أو أحدهما.

توضيح مخاطرها للأبناء
على الوالدين توعية أبنائهما بالمخاطر المترتبة على سوء استخدام هذه الأجهزة، وبرامج التواصل الاجتماعي، وتحذيرهم من إهدار وقتهم عليها، وكشف أضرارها الجسدية والعقلية والاجتماعية.