موقع سوق عكاظ وأهميته

موقع سوق عكاظ وأهميته
121-152412-souk-okaz-2018_700x400.jpeg
يعد سوق عكاظ من أشهر الأسواق عند العرب قديماً
0-1-1.jpg
يقع سوق عكاظ في مدينة الطائف
موقع سوق عكاظ وأهميته
121-152412-souk-okaz-2018_700x400.jpeg
0-1-1.jpg
3 صور
يعد سوق عكاظ من أشهر الأسواق عند العرب قديماً، حيث كانوا يتوافدون إلى هذا السوق في الأيام العشرين الأولى من ذي القعدة. وتورد المصادر الأدبية بأن سوق عكاظ سُمِّي بهذا الاسم لأن العرب كانت تتعاكظ فيه أي تتفاخر وتنشد الشعر.
الموقع الجغرافي
يقع سوق عكاظ في مدينة الطائف، درة المدن التاريخيَّة والسياحيَّة في السعودية، حيث تتربع على قمم جبال السروات، وهي ذات طبيعة خلابة ومناخ معتدل وموقع متميز، وتفتح مدينة الطائف ذراعيها كل صيف لترحِّب بزوارها ومصطافيها تحت شعار "مرحباً تراحيب المطر".
أبرز مظاهر السوق قديماً
كان مكاناً تباع فيه البضائع، وتنتشر فيه الآداب، فقد كان الشعراء يتوافدون إلى هذا السوق من كل حدب وصوب ليلقوا قصائدهم أمام الناس بهدف التباهي والتفاخر. وقد استمر في عهد النبوة، وصدر الإسلام "أيام الخلفاء الراشدين"، وزمن بني أمية حتى سنة 129هـ، حيث ثار الخوارج ونهبوه، وقد تأثر سوق عكاظ بتوسع الدول الإسلامية، وانتقال مراكز الحضارة من الحجاز إلى دمشق، ثم بغداد، حيث المدن الكبيرة، وبدأت الحياة الجديدة في الشام والعراق ومصر تجذب الناس إليها مع الاهتمام بالفتوحات، ما أضعف الحاجة إلى سوق عكاظ ودوره التجاري.
أهمية السوق
حظي سوق عكاظ منذ إحيائه في السنوات الماضية باهتمام القيادة السعودية الرشيدة التي أيَّدته منذ أن كان فكرة حتى انتقاله إلى حقيقة ملموسة تتطور عاماً بعد آخر على أرض الواقع. ويأتي اهتمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بسوق عكاظ امتداداً لرعايته المحافل العلمية والفكرية والأدبية والتراثية كافة، وإيمانه العميق بأهمية بناء الإنسان السعودي المؤمن القوي والقادر على الرقي بوطنه، ورفع رايته بين الدول، وتحقيق مجده بين الأمم والشعوب.
ويسجل التاريخ للملك سلمان اهتمامه الدائم بالفكر والثقافة والعلوم والإبداع، ورعايته الثقافة والمثقفين، والأدب والأدباء، والفكر والمفكرين، فضلاً عن عنايته بالماضي والتراث الوطني، وتشجيعه المحافظين عليه.
وقد تضافرت جهود الوزارات والهيئات والمؤسسات المشاركة في إعداده وتنظيمه، وحرص الأدباء والمثقفون والمفكرون على المشاركة في فعالياته، والتنافس على جوائزه، وتوافد المواطنون والمقيمون إليه للاطلاع من نافذته المفتوحة على آفاق الماضي والحاضر والمستقبل.