خادم الحرمين الشريفين يمنح وسام الملك عبد العزيز للشهيدين جاسر وذيب اليامي

خادم الحرمين الشريفين يمنح وسام الملك عبد العزيز للشهيدين جاسر وذيب اليامي
.jpg
الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز
.jpg
الفقيدان ياسر وذيب اليامي
خادم الحرمين الشريفين يمنح وسام الملك عبد العزيز للشهيدين جاسر وذيب اليامي
.jpg
.jpg
3 صور
كم هو جميل أن يتم تكريم من أسدوا تضحية ومعروفًا للمجتمع وأفراده، وربما بذلوا في ذلك أثمن ما يملكون ألا وهي الروح. ومن هذا المنطلق ولإيمان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتقديرًا منه لما قام به كلٌّ من الشابين جاسر بن دهام اليامي، وذيب بن مانع اليامي _رحمهما الله_ من موقف بطولي لا يقدر بثمن تم منحهما وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، إضافةً إلى مبلغ مليون ريال يصرف لورثة كل منهما.
وأعرب الملك سلمان عن تعازيه ومواساته لهما في فقيديهما. مشيدًا بأنّ ما قاما به من تضحيةً بنفسيهما في سبيل إنقاذ طفلين من الغرق يعدّ عملًا إنسانيًّا، سائلًا الله تعالى أن يتقبلهما مع الشهداء، وأن يلهم أهلهما الصبر والسلوان على فراقهما.
من جهتهم تقدم أهل الفقيدين بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على تقديمه العزاء لهم وتكريمه لابنيهما.
ورفع الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية أسمى آيات الشكر والتقدير لـ #خادم_الحرمين_الشريفين على تكريمه المبتعثين السعوديين الشهيدين ذيب وجاسر اليامي بمنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، وما قاما به من تضحية من أجل الغير وضرب أروع الأمثلة على أخلاق أبناء الوطن، مشيراً إلى إن تضحية ذيب وجاسر اليامي هي تجسيد للروح البطولية التي يتمتع بها الشباب السعودي.. ولدينا حوالي 80 ألف مبتعث لا يدرسون فقط بل يساهمون في مجتمعاتهم المحلية، وفي أوقات الشدة والكوارث الطبيعية، تجدهم دائما في الخطوط الأمامية مستعدين للمساعدة في الخير .
يشار إلى أنّ الشابين جاسر بن دهام اليامي، وذيب بن مانع اليامي _رحمهما الله_ كانا قد استشهدا غرقًا في ولاية ماساشوتس بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين أمريكيين من الغرق. وقد وقعت الحادثة أثناء قيام الفقيدين بنزهة بالقرب من نهر شيكوبي، فوجدا طفلين يصارعان الغرق بعدما عجزت والدتهما عن إنقاذهما، وكان عدد من الموجودين يحاولون إنقاذهما إلا أنهم لم يستطيعوا، فقام ذيب وجاسر بالقفز إلى النهر. محاولين مصارعة التيار المائي القوي، واستطاعا إنقاذ الطفلين إلا أنّ التيار جرف أحد الشابين فهرع الآخر لمساعدة ابن عمه؛ إلا أنّ التيار كان قويًّا فجرفهما وغابا عن الأنظار.