كل كتاب وراءه قصة معينة، دفعت كاتبه إلى تأليفه، أو سرٌّ عميقٌ، وعلى الرغم من أن بعض المجتمعات العربية لا تتقبَّل فكرة الحب العلني، إلا أن أحمد آل حمدان، الكاتب السعودي، خرج عن المألوف، وألَّف كتاباً، يدعو فيه عشيقته الغائبة، التي لا تحب القراءة، إلى الرجوع إليه عبر وضع صورته على غلاف الكتاب!
وقد تعاطف مع آل حمدان كثيرٌ من الشباب والشابات، وأسهموا بفاعلية في نجاح كتابه "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" من خلال اقتنائه، والعمل على نشره، وكتابة آراء إيجابية عنه لعل ذلك يساعد في وصوله إلى حبيبته. وقد وصف أحد القرَّاء الكتاب بأنه أقرب إلى الفيلم السينمائي منه إلى الرواية.
وتدور قصة الرواية حول شابٍّ، فقدَ فتاة يحبها في ظروف غامضة قبل موعد زواجهما الذي خطَّطا له بفترة قصيرة جداً، وبعد غيابها أدرك مدى حبه الكبير لها، فندم أشد الندم على عدم معاملتها على قدر الحب الذي يكنُّه لها، وحاول أن يتصل بها مرات عدة، كما بعث إليها رسائل كثيرة ليعتذر منها عما بدر منه، لكنها لم تستجب لكل تلك المحاولات، لذا قرَّر تأليف كتاب، ونشره في المكتبات، أملاً في أن تقتنيه عندما ترى صورته على الكتاب في أحد رفوف المكتبات بالمدينة المجهولة التي تسكنها، وتعلم بعد قراءته مدى حبه الكبير لها، وندمه الشديد على التفريط بها بحماقة.
وقد تعاطف مع آل حمدان كثيرٌ من الشباب والشابات، وأسهموا بفاعلية في نجاح كتابه "مدينة الحب لا يسكنها العقلاء" من خلال اقتنائه، والعمل على نشره، وكتابة آراء إيجابية عنه لعل ذلك يساعد في وصوله إلى حبيبته. وقد وصف أحد القرَّاء الكتاب بأنه أقرب إلى الفيلم السينمائي منه إلى الرواية.
وتدور قصة الرواية حول شابٍّ، فقدَ فتاة يحبها في ظروف غامضة قبل موعد زواجهما الذي خطَّطا له بفترة قصيرة جداً، وبعد غيابها أدرك مدى حبه الكبير لها، فندم أشد الندم على عدم معاملتها على قدر الحب الذي يكنُّه لها، وحاول أن يتصل بها مرات عدة، كما بعث إليها رسائل كثيرة ليعتذر منها عما بدر منه، لكنها لم تستجب لكل تلك المحاولات، لذا قرَّر تأليف كتاب، ونشره في المكتبات، أملاً في أن تقتنيه عندما ترى صورته على الكتاب في أحد رفوف المكتبات بالمدينة المجهولة التي تسكنها، وتعلم بعد قراءته مدى حبه الكبير لها، وندمه الشديد على التفريط بها بحماقة.