"أكاديمية الحياة لتمكين المرأة" تعزز مفهوم الريادة والتمكين

جمعية مودة
صورة اكاديمية الحياة (1)
فيصل السمنودي
4 صور

نفذت أكاديمية الحياة لتمكين المرأة مجموعة من ورش العمل للسيدات تهدف من خلالها إلى تنمية الإبداع والموهبة وتعزيز مفهوم التمكين عبر ورش وبرامج تدريبية تواكب سير الواقع وارتباطها بنشر المعرفة، تقدم من خلالها أنشطة تنموية إبداعية تقدم بالمجان، حيث تعتبر أكاديمية الحياة إحدى مبادرات جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة والمصممة خصيصا لتمكين المرأة عبر مسارين تتمحور حول تمكين المرأة وهي: التمكين الأسري، والتمكين الاقتصادي.

حيث تهدف أكاديمية الحياة الى تمكين وتوظيف 2325 إمرأة بالمهارات الاجتماعية و600 امرأة بالمهارات الاقتصادية لتكون قادرة على بدء عملها المنبثق من مفهوم التوظيف الذاتي وتطورها الوظيفي.

وتقدم أكاديمية الحياة مجموعة ورش ودورات لـ 502 متدربة حازت من خلالها على نسبة رضا بلغت 94%، عبر مجموعة ورش عمل ودورات مختلفة وهي: تنسيق الورد الطبيعي، وبناء براند شخصي متميز، والحوسبة السحابية وريادة الأعمال، والتهيئة لسوق العمل، ومهارات اجتياز المقابلة الشخصية، وكيف تؤسسين مشروعك، والبوصلة الأسرية لصناعة جيل مبتكر، واحتراف تصوير المنتجات بالهواتف الذكية، وابتكار توزيعات المناسبات، وتصميم المبادرات المجتمعية، والتسويق الالكتروني وصناعة المحتوى الإبداعي.

ومن الورش والدورات المتميزة حسب رأي الحضور ورشة التسويق الالكتروني وبناء المحتوى الإبداعي حيث تهدف هذه الورشة للتعرف على مفهوم وأدوات التسويق الإلكتروني وأفضل الأساليب الإبداعية لصناعة محتوى ثري، إضافة الى تقديم عدة ورش لتنسيق الورود والهدايا، حيث تهدف الورشة الى تمكين المتدربات على التطبيق العملي في الإبداع والإبتكار في مجال تنسيق الورود وتقديم الهدايا، حيث تعتبر هذه الورشة أكثر اقبالاً من السيدات لما تقدمه من أساليب عصرية مبتكرة في تنسيق الورود مما يعزز التمكين الاقتصادي لدى الفتيات والسيدات وتنمية قدراتهم.

وأضاف رئيس مجلس إدارة المودة م. فيصل السمنودي، بأن أكاديمية الحياة لتمكين المرأة صممت لدعم احتياجات المرأة الحرفية والتنموية والقيادية والنفسية وعدم توقف انتاجيتها، خاصة بعد الخلافات الأسرية التي يصدر من خلالها الانفصال.

ونوه بأن البرنامج يمكن المرأة أسرياً لإدارة المنزل وتعلم فنون إتكيت التعامل الأسري وإتكيت العروس، ومن الجانب الاقتصادي يمكن السيدات لتنمية مهارات المرأة الرقمية والحرفية والمعرفية لدعم اقتصاد الأسرة وزيادة دخلها، كما يمكنها صحياً لدعم التوازن النفسي والصحي لتحسين جودة حياة، إضافة إلى التمكين الإرشادي وذلك للمساهمة في تطوير المشاريع النسائية ودعم العمل الحر.