علاج الاكزيما الأكثر فعالية...تعرفي إليه

علاج الأكزيما بأساليب مختلفة
2 صور

علاج الأكزيما يتطلب منك التأني والمثابرة على تطبيق الطرق العلاجية، لأنه مثل باقي الأمراض الجلدية، يحتاج إلى الوقت للتعافي.
إليك في ما يلي بعض العلاجات الأكثر فعالية للأكزيما:

الكورتيكوستيرويدات الموضعية
توصف الكورتيكوستيرويدات الموضعية لتقليل الالتهاب والحكة. ويختلف تركيزها من معتدل إلى قوي جداً، وهي فعّالة جداً وآمنة إذا استخدمت حسب إرشادات الطبيب. وأحد الآثار الجانبية المحتملة لاستخدامها، هو ترقق الجلد إذا تمَّ تطبيقها بإفراط أو لفترة طويلة.

مؤثرات مناعية موضعية
يتم وصف المؤثرات المناعية الموضعية ( مثل Elidel و Protopic ) للحدّ من الالتهاب والحكة. ويمكن استخدامها لفترات قصيرة ومتقطعة، حسب توجيهات الطبيب.

 

 

 

 

 

مثبطات PDE4 الموضعية
تعمل مثبطات PDE4 الموضعية مثل (Eucrisa) عن طريق منع عمل الأنزيم phosphodiesterase 4 (أو PDE4) ، وبالتالي منعه من السماح للالتهاب بالظهور بقوة على الجلد . فالخلايا المناعية تنتج الأنزيم PDE4 الذي يساعد الجسم على السيطرة على السيتوكينات (البروتينات التي تعزز الالتهاب). وفي بعض الأحيان، وكما هي الحال في الأكزيما، يتم إنتاج السيتوكينات بشكل غير ملائم في الجسم، ويتجلى الالتهاب على شكل الأكزيما.

العلاجات البيولوجية
توصف الأدوية البيولوجية مثل (Dupilumab / Dupixent ) للمرضى الذين يعانون من أكزيما معتدلة إلى شديدة من النوع AD (الأكثر شيوعاً)، وللذين لا يتحّسنون بالعلاجات الموضعية؛ وهذه تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد.

المضادات الحيوية الموضعية
توصف المضادات الحيوية الموضعية لمكافحة العدوى الثانوية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأكزيما، وبالتالي لا يستجيب الجسم جيداً إلى العلاجات الموضعية. ويستمر العلاج إلى أن تختفي العدوى البكتيرية، حيث أن القضاء على العدوى يمثل عنصراً هاماً في معالجة الأكزيما.
وتوصف المضادات الحيوية عن طريق الفم، في حالة العدوى الجلدية القوية جداً.

 


كريم لإصلاح حاجز الجلد
المستحضر العلاجي (EpiCeram) يعمل على إصلاح حاجز الجلد ويتميز بتركيبة دهنية أساسية فريدة، حيث تكون تلك مفقودة من الجلد في حالة الإصابة بالأكزيما.


الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم
وهذه من النادر أن توصف إلا في الحالات الأكثر خطورة من الأكزيما الشديدة، بسبب آثارها الجانبية طويلة الأمد.


مضادات الهيستامين
تستخدم مضادات الهيستامين أحيانًا لتعزيز النوم، ولكن إذا تمَّ ترطيب البشرة بانتظام واستخدمت العلاجات الموضعية حسب الحاجة، فسوف يحتاج المريض إلى كمية أقل من مضادات الهيستامين.
وأخيراً تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الوقاية من بعض مسببات الأكزيما (مثل استخدام الصابون القوي)، ولكن في بعض الأحيان تحدث الأكزيما من دون أي سبب واضح.

اكتشفي أيضاً بالفيديو : فوائد الثوم للمرأة لا تصدّق