أحب الأستاذ وهو لا يرفض ولا يقبل

السلام عليكم الخالة حنان، عمري الآن 20 سنة، أنا كنت معجبة بأستاذي في مادة الإنجليزية، الآن وبعد سنتين صرت أحبه مثل المجنونة، ولا أفكر في يوم من الأيام أن أكون مع شخص غيره.. المهم أخدت "الفيس بوك" الذي يستخدمه وتكلمت معه، وكأن شيئًا لم يكن، وبعدها طلبت منه أن نتكلم عبر "الاحتساب" ولم يرفض.
صارحته بمشاعري وتقبلها.. بعدها الآن نتكلم مثل الأصحاب، لكنه لا يبادلني اهتمامي له، يتجاهل رسائلي، ولم يجبني عليها رغم أنه متصل.
أنا في كل وقت أطلع على هاتفي لا أتمالك أنفاسي حتى أجد دموعي تسقط، عقلي يقول لي: بالفعل إذا كان لم يحببني؛ فإنه يكلم بنات أخريات.
المهم أشكرك على وقتك الذي تخصصينه لمثل هذه الأمور، وأرجو منك أن تنصحيني.
(دارين).

الحل والنصائح من خالة حنان:
1- ابتعدي عن هذه اللعبة الخطرة حالاً؛ كي تنقذي نفسك من الإساءة لها وتدمير سمعتها!
2- أنت الآن في العشرين من عمرك ولم تعودي مراهقة؛ بل على أبواب تخرجك الجامعي؛ فكوني بمستوى ما وصلت إليه من التعليم والعقل والإدراك!!
3- دائمًا أكرر على بناتي، أني لست ضد مشاعر الحب؛ فلن أؤنبك أنك أحببت هذا الأستاذ، لكن تأنيبي هو على ملاحقتك له رغم أنه لم يبدر منه ما يجعلك تعتقدين أنه يحبك!!
4- تأكدي أن أستاذك أيضًا محرج، ولو كنت مكانه لشعرت بالقلق؛ لأن الأستاذ من موقعه يريد أن يكون لطيفًا ومفيدًا لطلابه، وفي الوقت نفسه يدرك أنه مسئول، والأستاذ العاقل لا يورط نفسه بالتمادي مع أي من طلابه؛ لأنه يعلم تمامًا أنه أمر ضد القانون وضد القسم الذي يتعهد به بالأمانة الأخلاقية والتربوية.
5- نصيحتي إذن أن تحبي أستاذك وتتمني له الخير؛ لأن الحب هو الحرص على من نحب، وإذا كنت تحبينه حقًا، توقفي عن ملاحقته وتمني له الخير، واهتمي بدراستك وعائلتك، وسوف يفتح لك الله بابًا آخر لفارس أحلام حقيقي تكملين معه رحلة الحياة بحب حقيقي، أي بحكمة وعقل بعيدًا عن أي تهور.. وفقك الله.

وللنساء والزوجات اللاتي يبحثن عن رأي صادق وحلول لمشاكلهن «خالة حنان» عادت لتدعم كل النساء وتقدم لهن الحلول، راسلوها عبر إيميلها الخاص [email protected]
حقوق نشر المشاكل وحلولها محفوظة

يمنع نشر أي مشكلة أو حل من دون إرفاقها بالعبارة الآتية:
(عن خالة حنان: مجلة سيدتي).. وأي نقل لا يلتزم بهذه الإشارة يقاضى قانونيًا.