"شومان" تنظم ليالي الفيلم الهولندي في مسرح وسينما الـ"رينبو"

زاگروس.jpg
زاگروس
ليالي الفيلم الهولندي في شومان.jpg
ليالي الفيلم الهولندي في شومان
فيلم في حديقة أبي.jpg
فيلم في حديقة أبي
فيلم الأخوة.jpg
فيلم الأخوة
زاگروس.jpg
ليالي الفيلم الهولندي في شومان.jpg
فيلم في حديقة أبي.jpg
فيلم الأخوة.jpg
4 صور
بالتعاون مع السفارة الهولندية بعمان ومهرجان روتردام السينمائي، ينظم قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم الثلاثاء المقبل 30 تشرين الأول / أكتوبر، عروض الدورة الثانية من "ليالي الفيلم الهولندي"، والتي تستمر طوال ثلاثة أيام متتالية، لغاية يوم الخميس 1 تشرين الثاني / نوفمبر القادم، في مسرح وسينما الـ"رينبو"، بمنطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية.

وبيّن رئيس قسم السينما في المؤسسة عدنان مدانات، أن اختيار هذه النماذج جاء بقصدية عالية، كونها تمثل تجارب مختلفة من حيث الطرح وأنماط وآليات الإخراج، إضافة إلى اختلاف الأفكار وتنوعها في هذه النماذج، حيث سيتم عرض أحدث الأفلام التي تعالج قضايا المجتمعات المعاصرة في أوروبا، وذلك ضمن سياسة المؤسسة للتعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في العالم، ولفت إلى أن الأفلام المختارة لاقت حضوراً كبيراً بين الأوساط السينمائية العالمية، مؤكداً حرص المؤسسة على تنظيم البرنامج السينمائي المتواصل منذ أكثر من ربع قرن.

وتفتتح الليالي بفيلم "الأخوة"، للمخرج "هانرو سمتسمان"، وهو يروي قصة اختفاء ياسين العمراني في الحرب الشرسة في سوريا، حينما كان يعمل متطوعا في مخيم لاجئين في الأردن. تشعر عائلته بالقلق الشديد عليه مما يدفع أخويه، حسن الممثل الكوميدي، ومراد العسكري، للذهاب لتتبع أثره بنفسهما ليعيداه إلى أرض الوطن. رحلة محفوفة بالمخاطر إلى درعا دون تخطيط أو أدلة قوية ستضع الأخوة بمواجهة تحيزاتهم وقيودهم الشخصية.

بينما يعرض في اليوم الذي يليه، فيلم "في حديقة أبي"، لمخرجه "بين سومبوغارت"، وهو مأخوذ عن كتاب بنفس الاسم للكاتب الهولندي "يان سبيلينغ"، تدور أحداث الفيلم في قرية هولندية عن هانس وزوجته مارخية ومحاولتهم في بناء أسرة سعيدة. يتعرف هانس على مجموعة دينية متطرفة تغير مجرى حياته وتفكيره ويقع في صراع مع حبيبته ورفيقة دربه.

وتختتم ليالي الفيلم الهولندي عروضها يوم الخميس، مع فيلم "زاكروس" من اخراج "سهيم عمر خليفة"، والذي يحكي قصة "زاگروس" راعي أغنام كردي، عائلته تتهم زوجته هايفن بالخيانة الزوجية. تنكر هايفن التهمة وتهرب مع ابنتها ريحان من كردستان الى بلجيكا. ويلحقهما "زاگروس" المقتنع ببراءة زوجته ليبدأ حياةً جديدة هناك. عند وصوله إلى بروكسل يتضح له أن هايفن لم تخبره كل الحقيقة، فيسيطر الشك على زاگروس، الذي يجب أن يختار بين حبه لزوجته وشرف عائلته. خيار صعب يجره الى حالة من اليأس. حاز الفيلم على أربعة جوائز متنوعة لدى عرضه في المهرجانات الدولية.