خطفت ابن شقيقتها وتبيعه بـ25 ألف جنيه

رضيع

اختطفت سيدة ابن شقيقتها من داخل مستشفى الساحل التعليمي في القاهرة واتفقت على بيعه بـ25 ألف جنيه، بمعاونة صديقيها لسيدة في محافظة الإسكندرية، لكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم قبل إتمام عملية البيع بساعات قليلة بعد أن تلقت الشرطة بلاغًا من والدة الطفل باتهام شقيقتها بخطف رضيعها من داخل المستشفى.


وأفادت تحريات المباحث أن المتهمة حضرت لزيارة شقيقتها عقب ولادتها داخل المستشفى ونجحت في خطف الطفل والهروب من المستشفى، فأسرعت والدة الطفل «منى. ج» ربة منزل بإبلاغ قسم شرطة الساحل بدخولها مستشفى الساحل في حالة وضع وأنجبت طفلاً، وعقب ذلك قامت بالاتصال بشقيقتها «هدى. ج. م» ربة منزل، مقيمة بالإسكندرية، فحضرت للمستشفى وبرفقتها شخصان وطلبت منها الطفل لوضعه بالحضانة، إلا أنها انصرفت به من المستشفى، واتهمتها باختطافه وبررت ذلك لوجود خلافات عائلية بينهما.


تم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبي الواقعة شقيقة المُبلغة، وسائقين شقيقين في سن 28، 33 عامًا مقيمين بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية.
وعقب تقنين الإجراءات والتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية أمكن تحديد محل اختبائهم بشقة ملك أحد السائقين بمنطقة مساكن الحرية بالإسكندرية، حيث تم استهدافهم وضبطهم وبرفقتهم الطفل المختطف.
واعترف أحد السائقين بتعرفه على سيدة من خلال الهاتف بمحافظة الإسكندرية وتواصل معها تليفونيًّا، حيث قالت له إنها متزوجة من أحد الأثرياء ونظرًا لعدم قدرتها على الإنجاب ولرغبتها في الحصول على نصيب أكبر في الإرث لكون زوجها متزوجًا من أُخرى وله أبناء اتفقت معه على إحضار طفل حديث الولادة لقيده باسمها واسم زوجها مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف جنيه، فاتفق مع شريكيه على ارتكاب الواقعة، حيث أخبرتهما المتهمة «هدى» بأنها ستقوم بخطف ابن شقيقتها فوافقا على عرضها ونفذوا الجريمة.
قررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات وإعادة الطفل إلى والدته.