#أناـ لن ـ ألغى حملة عالمية للوقوف في وجه المضايقات الإلكترونية للجمال

2 صور

في هذا الشهر، تُطلق Rimmel London حملة عالمية تتحدّث من خلالها باسم 55 مليون امرأة عانت من المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال حول العالم1.
1 من كل 4 نساء اختبرت التعرّض للتعليقات المسيئة للجمال. ما يعني أن كلاً منا يعرف أحداً تعرّض لمثل هذا النوع من الإساءة.

عبر حملتها الأخيرة أنا لن أُلغى، تتّخذ Rimmel موقفاً واضحاً ضدّ التنمّر الإلكتروني، حيث تعرض قصصاً من أرض الواقع، وتسلّط الضوء على فكرة أن المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال تلامس الجميع: من المؤثرين، وأيقونات الموضة، والعارضات، والمشاهير وصولاً إلى مستخدمي منصّات التواصل الاجتماعي.

"تسعى Rimmel لإلهام الناس وتشجيعهم على اكتشاف أنفسهم والتعبير عن شخصياتهم من خلال المكياج بالطريقة التي تبرز هوياتهم. ونحن كعلامة تجارية، نقف في وجه ممارسات تحديد الجمال، وضدّ تعرّض الناس للظلم، والأحكام القاسية، والنقد بسبب مظهرهم، الأمر الشائع في يومنا هذا والمعروف باسم المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال." تقول سارة ولفيرسون، نائب رئيس قسم تسويق Rimmel Global في Coty.

النتائج الرئيسية للدراسة التي أجرتها RIMMEL:
• في كل عام يتمّ حذف 115 مليون صورة
• واحدة من كل أربع نساء حول العالم تعرّضن للتنمّر الإلكتروني بشأن شكلهن الخارجي
• أكّدت 65% على أن ثقتهن بأنفسهن تزعزعت نتيجة للتنمّر الإلكتروني
• 11% ممن تعرّضن للمضايقات الإلكترونية واجهن الأمر مرّة أو أكثر في الشهر الواحد
• تلجأ 46% (آو ما يقارب 16.6 مليون) امرأة شابة إلى المخدرات، أو الكحول، أو التسبب بالأذى لأنفسهن، أو قد تعانين من مشاكل في تناول الطعام بعد تعرضهن للمضايقات الإلكترونية المتعلقة بمظهرهن
• 44% فقط من النساء تقمن بالإبلاغ عن المضايقات الإلكترونية
• 57% من النساء اللواتي تعرّضن للمضايقات الإلكترونية لم تخبرن أحداً بما مررن به
• 33% من الشابات في بريطانيا تعتقدن أن مظهرهن الخارجي سيتسبب بتعرضهن للمضايقات الإلكترونية
• 51% من الشابات أفدن بأن المضايقات الإلكترونية منعتهن من تنويع أسلوبهن ومظهرهن


الحملة:
لهذه الحملة ثلاثة أهداف رئيسية. أوّلها، إطلاق نقاش عالمي حول المضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال من خلال التعاون مع مجموعة من المؤثرين والأفراد ممّن لديهم تجارب متعلقة بهذه القضية.

"لقد رغبت حقاً بالمشاركة في هذه الحملة، لأنها تمثّل تماماً أفكاري التي أحاول نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. أتمنى أن أتمكّن، عبر مشاركة قصتي، من المساعدة في إعطاء طابع إنساني للأشياء التي نراها عبر الإنترنت، وزيادة الوعي حول هذه المشكلة." تقول آسيا الفرج، مؤثرة كويتية.

شاركت الأيقونتان العالميتان كارا ديليفين وريتا أورا تجربتهما مع التنمّر الإلكتروني. وقد انضمت النجمتان بصورة شخصية إلى الحملة التي تطالب بحق كل فرد في التعبير عن نفسه، وتمنيتا أن تتمكنا عبر شهرتهما من الوصول إلى كل الذين تعرّضوا إلى هذه المضايقات وإلهامهم.


"نحن نريد التركيز على فكرة أن التنمّر الإلكتروني ليس أمراً مقبولاً. أنا ممتنة للغاية لأنني حظيت بفرصة التصوير مع أشخاص يتمتعون بهذه الشخصيات المميزة والفريدة. وقد كان هذا الأمر وما زال جزءاً أساسياً من مسيرتي المهنية." ريتا أورا، سفيرة علامة Rimmel التجارية


"الرسالة التي أودّ إيصالها إلى كل من تعرَّض لهذه المضايقات، هي آنكم جميلون ورائعون وهو أمر كافٍ! لا يهمّ ما يقوله أيّ شخص آخر... أنتم لستم وحيدين. يجب أن نقف إلى جانب بعضنا البعض وأن نفكر جيداً قبل أن نكتب تعليقاً. المشكلة في التعليقات المسيئة للجمال، هي أن أحدهم قد يكتب تعليقاً بدون أن يضطّر إلى التعامل مع عواقب فعلته. التعليقات التي قرأتها مؤذية، ومن المخيف أن نرى قدرة الكلمات على التأثير في حياة شخص ما." تقول كارا ديليفين، سفيرة علامة Rimmel التجارية

"تثبت الدراسة أن ما يقارب ثلثي الأشخاص الذين تعرّضوا للمضايقات الإلكترونية المسيئة للجمال لا يتحدّثون عنها. وقد رأينا ذلك كفرصة للاستفادة من منصتنا في دعم القضية وجمع الأشخاص الذين عاشوا قصّة مؤثرة ويودون مشاركتها مع العالم." تقول سارة ولفيرسون، نائب رئيس قسم تسويق Rimmel Global .




مع دعم Rimmel خلال الأعوام الثلاثة القادمة، ستقوم مؤسسة Cybersmile بإطلاق “Cybersmile Assistant”، أداة ذكاء اصطناعي مبتكرة، تعمل على اقتراح الموارد، والمساعدات، والمؤسسات، والوسائل الملائمة للمستخدم والمتعلقة بمشكلته المحددة. ومع تطور الذكاء الاصطناعي يوماً بعد يوم ستصبح Cybersmile Assistan أكثر ابتكاراً وفعالية مع مرور الوقت. سيتمّ إطلاق هذه الأداة الرائدة في جميع الدول الناطقة باللغة الإنجليزية في عام 2019.