بيت البحر يعانق زرقة السماء والشاطئ

"بيت البحر" يعانق زرقة السماء والشاطئ
البساطة تطغى على الأثاث في "بيت البحر"
"بيت البحر" نموذج عن المسكن اللبناني التقليدي
نظرة إلى مطعم "عل الشط" في "بيت البحر"
إطلالة على صالة الجلوس والطعام في "بيت البحر"
لقطة للواجهة الخارجيَّة لـ"بيت البحر"
لقطة للشرفة الخارجيَّة المطلَّة على البحر
الألوان الزاهية تطغى على ديكورات غرف النوم في "بيت البحر"
ديكورات "بيت البحر" تحلو بحضور القناطر
9 صور

يتجاوز عمر بيت البحر المائة سنة، وكما يدلُّ اسمه هو يجاور شاطئ طبرجا (شرق بيروت)، ويتمتَّع بواجهة تطلُّ مُباشرةً على البحر.

وقد تحوَّل إلى بيت ضيافة منذ أشهر، من دون أن يتخلَّى عن خصوصيَّة البيوت اللبنانيَّة وألفتها. 

بيت البحر يعانق زرقة السماء والشاطئ
يتبع "بيت البحر" شعارًا أصبح شائعًا في مفهوم الضيافة، ويتمثَّل في "في البيت بعيدًا عن البيت" at home away from home.

ويتألَّف من 6 غرف للنوم مؤثَّثة بصورة بسيطة تقرب  إلى الطابع الريفي، ومحظية بألوان مشرقة.

وتجمع صالة استقبال وركن طعام بين غرف النوم، وتطلُّ الصالة على البحر من خلال ثلاث قناطر.

ومعلوم أنَّ القناطر تُشكِّل علامةً فارقةً في عمارة البيوت اللبنانيَّة القديمة.

وقد خضع "بيت البحر" إلى تعديلات بسيطة قبل تحوُّله إلى بيت ضيافة، من دون أن يتخلَّى عن طابعه القديم.
سقف "البيت" المرتفع، والذي يتجاوز الستَّة أمتار، يلفت نظر الزائر، كما رحابة المساحات المفتوحة على البحر، التي تولِّد شعورًا بالراحة.

ويحلو مشهد النوافذ ذات الأباجورات الخشب المطلية بلون الفيروز، ما يحاكي زرقة البحر والسماء.

والأثاث في "بيت البحر" مصدره منازل قديمة، وهو خضع للترميم والتجديد.

 

بيت البحر يعانق زرقة السماء والشاطئ

تقود واجهة المنزل إلى شرفة كبيرة تشكِّل المكان المفضَّل للنزلاء، حيث يحلو الجلوس على الأرجوحة المُعلَّقة، وشرب القهوة أو تناول الفطور على الطاولات الدائرية المُلوَّنة الموزَّعة في الخارج.

 

بيت البحر يعانق زرقة السماء والشاطئ
يختبر نزلاء "بيت البحر" تجربة تذوُّق الأطباق البحريَّة في مطعم "عل الشط"، الذي يقع في الطبقة السفليَّة، ويمتاز بديكور بحري وتزيين عبارة عن رموز من صيَّادي الأسماك.

 

بيت البحر يعانق زرقة السماء والشاطئ
إشارة إلى أنَّ عدد هذا النوع من بيوت الضيافة ازداد في الآونة الأخيرة بلبنان، بالتزامن مع رغبة السائحين في اختبار تجربة العيش في البيوت اللبنانيَّة التقليديَّة، بعيدًا عن التجارب الكلاسيكيَّة في الفنادق.

كما أنَّ الجانب المادي يلعب دورًا في هذا الإطار، إذ أن بدلات الإقامة في معظم بيوت الضيافة أقلّ نسبيًّا، مُقارنة بـ الفنادق الكبيرة .

إقامة سياحية فريدة في جنوب غرب رواندا

3 أيام سياحية من العمر في البندقية

سلوفينيا وجهة سياحية أوروبية لهواة الطبيعة