مهرجان الحمير يشكل تراثاً وطنياً سنوياً

1 (3).jpg
مهرجان الحمير
2- (1).jpg
3- (1).jpg
مهرجان الحمير
1 (3).jpg
2- (1).jpg
3- (1).jpg
3 صور
تنظم مدينة "مولاي إدريس زرهون" غرب مكناس في غضون الصيف المقبل فعاليات النسخة 12 من مهرجانها السنوي (فيستيباز) الذي دأبت من خلاله الجمعية المنظمة "إقلاع" على الاحتفاء بالحمير في مهرجان يشكل تراثاً وطنياً سنوياً، ويأتي استعداد الجمعية لاحتضان مسابقات الحمير بعد اعتراف قطاع الآثار والتراث بوزارة الثقافة بمهرجان (الحمير) كتراثاً وطنياً لا مادياً.
وللإشارة فإن مهرجان الحمير كان قد حظي بالجائزة الدولية للخيول عام 2014، وكان المهرجان قد تأسس سنة 2001 من قبل أقدم جمعية ثقافية بالريف المغربي (جمعية قدماء تلاميذ بني عمار زرهون)، في قرية تاريخية معزولة بمقدمة جبال الريف بمنطقة زرهون ضواحي مدينة مكناسهي قصبة بني عمار. ويديره الشاعر والإعلامي المغربي محمد بلمو، وسرعان ما نال شهرة كبيرة بعد إدماج مسابقات الحمير خلال الدورة الرابعة إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية وأدبية واجتماعية متنوعة. وبالرغم من الميزانية الضعيفة التي توفرها الجمعية ومدعميها للمهرجان وغياب البنيات الثقافية التحتية بالقرية، فقد أصبح المهرجان مع مرور الدورات محط أنظار أشهر القنوات الفضائية والصحافة المكتوبة والإلكترونية. ويتضمن كرنفال الحمير الذي يشكل جزءاً بسيطاً من مواد المهرجان مسابقة أجمل حمار وحمارة وسباق السرعة. ويمنع المنظمين كل أنواع استعمال العنف مع الحمير الذين يلعبون دورا أساسيا في المنطقة الجبلية الوعرة المسالك والطرق. وينال الفائزون وكلهم من فقراء المنطقة مبالغ مالية وأكياس من الشعير للحمير الفائزة بالإضافة إلى الكشوفات والمعالجات البيطرية التي تتكفل بها جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة.