منزل الشاعر المصري «أحمد فؤاد نجم» يتحول إلى متحف في القاهرة

صوت الفقراء والحرية في مصر
عمّ نجم والشيخ إمام في إحدى الحفلات
رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس
ساويرس يحول منزل عم نجم إلى متحف
عمّ نجم
الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم
6 صور

لم يكن الشاعر المصري الراحل «أحمد فؤاد نجم»، أو كما يطيب للمصريين أن ينادوه «عمّ نجم»، شاعراً عادياً، أو حالة إبداعية عابرة، فقد كان صوت الفلاح والعامل والشعب البسيط، وعندما رحل «عمّ نجم» إلى مثواه الأخير، قبل قرابة خمسة أعوام، ترك أثراً كبيراً بكل الشعب المصري وفي جميع طبقاته وشرائحه، فهو صوتهم الذي لن يرحل أبداً، حتى لو رحل جسده.
ومؤخراً، أعلن رجل الأعمال المصري الشهير «نجيب ساويرس»، أنه قام بشراء منزل الشاعر الراحل «أحمد فؤاد نجم»، وذلك حتى يعمل على تحويله إلى متحف يضم أعمال «عمّ نجم» وتذكاراته؛ تخليداً وتكريماً لصوت البسطاء والثورة المصري، وكان «ساويرس» قد صرح في كلمة ألقاها بالجامعة الأميركية في القاهرة، خلال حفل إعلان جائزة «أحمد فؤاد نجم» لشعر العامية في دورتها الخامسة، يوم الإثنين الماضي 3 كانون الأول / ديسمبر 2018، والذي يصادف الذكرى الخامسة لرحيل الشاعر المصري: «لقد اشترينا المنزل الذي عاش فيه (نجم) آخر مدة في حياته، وسنحوله إلى متحف باسمه، في المُقَطَّم»، وذلك بحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز».
وتابع رجل الأعمال «ساويرس» كلمته قائلاً: «أي شخص لديه أي شيء يتعلق به أو بذكراه، أشعاره، كتاباته، صوره أو أي شيء آخر، أرجو أن يتقدم به لنا، وسنضعه بالمتحف مع الإشارة إلى صاحب الإهداء». ويُشار إلى أن «جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية»، كانت قد تأسست خلال العام 2014، وذلك بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وتشكل لها مجلس أمناء مستقل. وكانت الجائزة قد كرمت في حفلها الذي أقيم يوم الإثنين الماضي، اسم الكاتب صلاح عيسى، عضو مجلس الأمناء، الذي رحل في كانون الأول / ديسمبر من العام 2017 عن عمر ناهز الـ 78 عاماً.
ومن الجدير بالذكر، أن الشاعر المصري الراحل «أحمد فؤاد نجم»، أو «عمّ نجم»، كانت قد وافته المنية في الثالث من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2013، وذلك عن ناهز الـ 84 عاماً، وذلك بعد مشوار طويل وشاق، تعرض خلاله للسجن أكثر من مرة بسبب أشعاره التي كانت دائماً ما تنتقد الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، كما أنه أنشأ ثنائية خالدة لن تُنسى، مع الموسيقار «الشيخ إمام»، حيث أصبح كلاهما رمزاً شعبياً مصرياً للشعب والثورة والحرية.