رحلت في مدينة «هيوستن» الأمريكية بعد معاناة من المرض القاصة العراقية «ديزي الأمير» التي أطلق عليها النقاد العرب لقب «أميرة القصة القصيرة» والتي قضت بعضاً من حياتها في مدينة البصرة العراقية التي ولدت فيها عام 1935 لأب يعمل في مجال الطب هو «ميرزا الأمير» وأم لبنانية من ضهور الشوير هي «وداد تبشراني» ثم انتقلت بعدها إلى بغداد في عمر مبكر ثم إلى بيروت التي نشرت في صحفها أول قصة قصيرة وكان ذلك في عام 1964 عملت بعدها في السفارة العراقية آنذاك ثم تبوأت منصب مديرة المركز الثقافي العراقي في بيروت وقد أحبت هذه المدينة وكتبت عنها تقول: «إنها المدينة التي تضيّعك في البحث عن سر قلقها واطمئنانها» وخلال وجودها في بيروت تعرفت على الشاعر خليل حاوي، وربطت بينهما قصة حب وأعلنا خطوبتهما لكن هذا الارتباط لم يستمر بسبب المرض الذي كان يعاني منه الشاعر فانفصلا وظلا صديقين يتواصلان عن بعد.
تخرجت «ديزي الأمير» من دار المعلمين العالية في جامعة بغداد (نفس الدار التي تخرجت منها الشاعرة نازك الملائكة والشاعر بدر شاكر السياب) ونالت شهادة البكلوريوس في اللغة العربية عام 1955، وشهادة الدبلوم في اللغة الإنكليزية من جامعة كامبردج البريطانية وعملت بعد تخرجها في التدريس في ثانويات ومعاهد بغداد والبصرة، وفي أواخر الثمانينيات وبعد وفاة الشاعر خليل حاوي أصدرت الشاعرة كتاباً يضم رسائله التي كان يبعثها لها تحت عنوان «خليل حاوي، رسائل الحب والحياة» وقوبل الكتاب عند صدوره بآراء مختلفة من النقاد وقد عتب عليها بعضهم بسبب حذف اسمها وبعض الكلمات من الرسائل ولكنها ردت على منتقديها زاعمة بأنها نشرت الرسائل من قبيل «خدمة الباحثين الذين هم بحاجة الى مراجع عند دراستهم لحياة الشاعر، لذلك لم يكن مهماً من هي التي كتب لها، بل المهم ما كتبه هو».
يصف النقاد كتابات «ديزي الأمير» بالهادئة والمسترخية والضاجة في نفس الوقت بالتفاصيل الصغيرة وقد نشرت في مجلة الآداب البيروتية مقالاً تحدثت فيه عن كتاباتها قائلة: «كنت ناجحة خارج البيت، ولكني فقدت الإحساس بالطمانينة داخله بعد رحيل أمي وزواج أبي عندما كنت على مقاعد الدراسة ويومها صارت الوحدة صديقتي، وبفعل إرادي حاولت إبعاد الحس بالغربة عن نفسي، لذلك فإن طابع الحزن واضح في كل ما كتبت لأن نفسي لم يلتقط رادارها إلا الحزن، لكن هذا لم يكن تشاؤماً».
صدر للقاصة سبع مجموعات قصصية هي:
1- «البلد البعيد الذي تحب» عام1964.
2- «ثم تعود الموجة» عام 1969.
3- «البيت العربي السعيد»عام 1975.
4- «في دوامة الحب والكراهية»عام 1979.
5- «وعود للبيع» 1981عام.
6- «على لائحة الانتظار» عام 1988.
7- «جراحة لتجميل الزمن»عام 1996.
تخرجت «ديزي الأمير» من دار المعلمين العالية في جامعة بغداد (نفس الدار التي تخرجت منها الشاعرة نازك الملائكة والشاعر بدر شاكر السياب) ونالت شهادة البكلوريوس في اللغة العربية عام 1955، وشهادة الدبلوم في اللغة الإنكليزية من جامعة كامبردج البريطانية وعملت بعد تخرجها في التدريس في ثانويات ومعاهد بغداد والبصرة، وفي أواخر الثمانينيات وبعد وفاة الشاعر خليل حاوي أصدرت الشاعرة كتاباً يضم رسائله التي كان يبعثها لها تحت عنوان «خليل حاوي، رسائل الحب والحياة» وقوبل الكتاب عند صدوره بآراء مختلفة من النقاد وقد عتب عليها بعضهم بسبب حذف اسمها وبعض الكلمات من الرسائل ولكنها ردت على منتقديها زاعمة بأنها نشرت الرسائل من قبيل «خدمة الباحثين الذين هم بحاجة الى مراجع عند دراستهم لحياة الشاعر، لذلك لم يكن مهماً من هي التي كتب لها، بل المهم ما كتبه هو».
يصف النقاد كتابات «ديزي الأمير» بالهادئة والمسترخية والضاجة في نفس الوقت بالتفاصيل الصغيرة وقد نشرت في مجلة الآداب البيروتية مقالاً تحدثت فيه عن كتاباتها قائلة: «كنت ناجحة خارج البيت، ولكني فقدت الإحساس بالطمانينة داخله بعد رحيل أمي وزواج أبي عندما كنت على مقاعد الدراسة ويومها صارت الوحدة صديقتي، وبفعل إرادي حاولت إبعاد الحس بالغربة عن نفسي، لذلك فإن طابع الحزن واضح في كل ما كتبت لأن نفسي لم يلتقط رادارها إلا الحزن، لكن هذا لم يكن تشاؤماً».
صدر للقاصة سبع مجموعات قصصية هي:
1- «البلد البعيد الذي تحب» عام1964.
2- «ثم تعود الموجة» عام 1969.
3- «البيت العربي السعيد»عام 1975.
4- «في دوامة الحب والكراهية»عام 1979.
5- «وعود للبيع» 1981عام.
6- «على لائحة الانتظار» عام 1988.
7- «جراحة لتجميل الزمن»عام 1996.