خريجات الدفعة الأولى من كلية الإعلام بجامعة الإمام يترجمن تميزهن بإصدار مجلة "رؤية"

الدكتور سعد آل سعود
الدكتورسليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل
2 صور

اصدرت طالبات قسم الصحافة والنشر الالكتروني العدد الأول من مجلة رؤية ضمن مشروع تخرج أول دفعة من طالبات كلية الإعلام والاتصال في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ويأتي هذا الإصدار في الوقت الذي تحتفي فيه الكلية بتخريج الدفعة الأولى من طالباتها بنهاية الفصل الدراسي الأول، التي تضم نحو 200 طالبة من تخصصي الصحافة والنشر الالكتروني والعلاقات العامة، بعد أن أدرجت الجامعة برنامج الإعلام لطالباتها قبل أربعة سنوات، حيث شهد البرنامج من ذلك الوقت إقبالا كبيرا، فاق عدد الملتحقات فيه عن 1000 طالبة.

وتهدف مجلة رؤية التي حملت شعار (طموحنا عنان السماء) إلى تسليط الضوء على رؤية المملكة وأهدافها ومشاريعها وآخر المستجدات باستخدام صحافة البيانات وفن الانفوجرافيك، إضافة إلى التعريف ببرامج ومبادرات الجامعة ورؤيتها ورسالتها، والخدمات التطويرية والبحثية التي تقدمها للطلاب والطالبات للمضي نحو التحول لتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

وتركز المجلة في الوقت ذاته على أنشطة وانجازات الكليات والعمادات، والحركة العلمية والتعليمية في الجامعة ومبادرات الطلاب والطالبات في مجال الإبداع والاختراع والاستثمار، والمشاركات في اللقاءات والمؤتمرات العلمية على الصعيدين المحلي والعالمي.

في هذا السياق اعتبر الامير الأستاذ الدكتور سعد آل سعود عميد كلية الإعلام والاتصال، ان ادراج تخصص الإعلام للطالبات خطوة رائدة في مجال التعليم، لاسيما وانه ينطلق من استراتيجية الجامعة نحو طرح التخصصات التي تلامس احتياجات ومتطلبات المجتمع وسوق العمل، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة، لافتا إلى أن الكلية حرصت على إدراج التخصصات الجديدة والمهمة للطالبات كالصحافة والنشر الإلكتروني، والعلاقات العامة، والإعلان والإتصال التسويقي، والجرافيكس والوسائط المتعددة والتي تحظى جميعها بإقبال كبير منذ ادرجها قبل أربعة أعوام.

مؤكدا أن كوكبة خريجات الدفعة الأولى من الكلية في تخصصات جديدة ونوعية، هي خير هدية تقدمها الجامعة للوطن بكل ثقة وفخر واعتزاز.

من جهتها بينت الأستاذة نوير الشمري عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام والإتصال ورئيس تحرير مجلة رؤية، أن فريقعمل المجلة إختار أن ينطلق في محتوى الإصدار من اهداف رؤية المملكة، إيمانا بأهمية وانعكاسات الرؤية في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة، وتفعيلا للمفاهيم الأساسية التي قامت عليها الرؤية، بوصفها خطوة لتحويل المخرجات التعليمية ضمن العناصر الفعالة، التي تحمل مسؤولية العمل الحقيقي والنافع للمجتمع والجامعة.