شقيق ماجدة الرومي يكشف الحقيقة عبر"سيدتي نت"

6 صور

أكد عوض الرومي، شقيق ومدير أعمال الفنانة ماجدة الرومي، أنه يرفض إضافة أي كلام إلى الذي تضمنه البيان الإعلامي الذي صدر عن المكتب الإعلامي الخاص بشقيقته، أما بخصوص الدعوى التي كان من المقرر رفعها فقال" كل شيء بوقته حلو".
ورداً على سؤال موقع "سيدتي نت" هل من الأفضل للفنان أن ينأى بنفسه عن الكلام في السياسة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الدول العربية"؟ أجاب: "لن أقول شيئاً بل أكتفي بالكلام الذي تضمنه البيان وهو واضح جداً".
ولكن، بعد الإشارة إلى الحملة التي تعرضت لها الفنانة إليسا في حفلات "أعياد بيروت" ومن بعدها شقيقته ماجدة في حفل البحرين قال عوض:" لا مشكلة "اللي بدو يقول يقول واللي بدو يحكي يحكي". البيان واضح وأنا مشغول بالتحضير لحفلة البترون ويجب أن أحترم الناس الذين سيحضرونها. اليوم، كان يوماً جديداً وغداً يوم جديد آخر وبعد غد يوم جديد أيضاً".
أما عن الجهة التي اتهمها البيان بالتحريف، فأوضح عوض الرومي:"لا أعرف. عودوا أنتم إلى أصل الخبر".
وبالنسبة إلى الخطأ الذي ارتكبته محطة cnn التي قالت إن ماجدة الرومي هي فنانة سورية، أجاب" هذه مسؤوليتكم ومسؤولية المواقع اللبنانية التي يجب أن تدافع عن لبنانيتها. أنا لم أتصرف بشيء حيال هذا الموضوع بل أترك الأمر للمواقع اللبنانية أو للدولة اللبنانية لتقول إن ماجدة الرومي هي فنانة لبنانية".
وعن مضمون الدعوى التي على أساسها سوف يلجأون إلى القضاء أجاب:" الدعوى ضد القدح والذم ولكن ليس ضد التعبير عن الرأي لأننا نحترم كل الآراء".
أما عن الجهة التي يرى أنها قامت بالقدح والذم، فقال: "ابحثوا. المحامي هو الذي يقرر وهو الذي يعرف كل شيء".
ورداً على سؤال: "هل أصبح من غير المسوح للفنان أن يتحدث في السياسة"، أجاب عوض:" وأين هي رسالته، وما قيمة الفن من دون رسالة. عندما يكون الانسان ديمقراطياً يجب أن يحترم كل الناس وكل الآراء، ولكن القدح والذم ليس مقبولاً".
وعن موقفه ممن حاولوا أن يظهروا أن شقيقته مدحت الحكم في البحرين بهدف الحصول على الجنسية، أجاب:" كل شيء واضح في البيان. وهناك أيضاً بيان صدر عن الحكومة. هناك مثل يقول "العين تعشق قبل الأذن أحياناً".
البيان
وكان قد صدر عن مكتب ماجدة الرومي البيان الآتي: "بعد انتهاء الحفل الفني الذي اقيم في البحرين يوم الاحد 18/8/2013 والذي استهلته ماجدة الرومي بتوجيه تحية إلى البحرين شعباً وقيادة والذي أكدت فيه أنها أتت لتشدّ على أياديهم هم السالكون دروب النور والمتصدون للعتمة ولقوات الظلام، بكل الخير والحق الذي فيهم، انطلقت من أكثر من مصدر حملة من التحليلات والشائعات والافتراءت "المبرمجة" التي عمدت الى اجتزاء وتحوير الكلام الذي تمّ الادلاء به بقصد الإساءة ليس إلا.

إن أفضل جواب على إقدام البعض على التحريف والتأويل والتفسير المغرض وغير البريء للكلام الصادق والعفوي الذي أطلق في المنامة، هو من دون شك تاريخ ماجدة الرومي التي يشهد لها القاصي والداني التزامها طوال مسيرتها الفنية بقضايا الإنسان العربي ومناداتها المستمرة بالحرية والعدالة واحترام الأديان والحوار بوجه الظلم والقهر والشرذمة.

أما خبر منحها الجنسية البحرينية فهو مفبرك ولا أساس له إطلاقاً، وهذا الواقع أكده بيان رسمي صادر عن الحكومة البحرينية بتاريخ اليوم، فلا ماجدة الرومي طلبت الجنسية البحرينية ولا الجنسية المذكورة عرضت عليها، وهي، على الرغم من تقديرها واحترامها العميق لدولة البحرين ولسائر الدول العربية تعتزّ وتفتخر بجنسيتها اللبنانية ولا ترضى عنها بديلاً.
وفي الختام، تؤكد ماجدة الرومي إيمانها العميق والراسخ بأن الشمس ستشرق مجدداً على كامل الوطن العربي مهما طال ظلام الليل، وأن الشعوب العربية لن تهزم مهما كثرت المحاولات الآثمة التي تبذل لضربها ولتفتيتها ولتحطيم كل ما هو إيجابي وخير لديها ولتحريض أبنائها على بعضهم".