علاج الإسهال في 5 خطوات مضمونة

علاج الإسهال ضروري قبل أن يفقد الجسم الفيتامينات والأملاح المعدنية
علاج الإسهال في المنزل سهل شرط التقيد ببعض التعليمات
2 صور

علاج الإسهال ضروري جدًّا للحؤول دون خسارة الجسم عددًا من الفيتامينات والأملاح المعدنية. والإسهال من دون شك هو اضطراب هضمي يسبب الألم وعدم الشعور بالراحة.
إليكِ في ما يلي 5 نصائح لـ علاج الإسهال:

علاج الإسهال بالنظام الغذائي الصحي الجيد
من الأفضل تنفيذ نظام غذائي خاص يساهم في محاربة الإسهال. وقبل كل شيء قسّمي حصتكِ من الطعام اليومي إلى وجبات صغيرة: عليكِ بتقسيم الطعام إلى 6 وجبات صغيرة في النهار، بدلًا من الوجبات الثلاث الرئيسية سابقًا.
اختاري الأطباق سهلة الهضم؛ والأطعمة السائلة مثل الشوربات والحساء التي تساعد في الوقت ذاته على إعادة ترطيب الجسم. وبالنسبة للأطباق الجامدة، اختاري الأرز المطبوخ جيدًا والجزر والبطاطا المطبوخة، والباستا، والموز الناضج جيدًا، وصلصة التفاح. واختاري كذلك اللحوم الخالية من الدهون مثل الديك الرومي والدجاج من دون الجلد، كما يُنصح بتناول الأسماك الخالية من الدهون مثل سمك القد. ولا تنسي شرب الكثير من الماء أيضًا.
تجنّبي في المقابل تناول جميع الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تهاجم جهازكِ الهضمي. ولا يُنصح أبدًا بتناول الأطعمة الدهنية جدًّا (النقانق)، والأطعمة السكرية والحلويات (مثل الكعكات)، والأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل (مثل المخلّلات)، والابتعاد تمامًا عن الشاي والقهوة وجميع المشروبات الأخرى الغنية بالكافيين.
كما لا يُنصح بشكل عام بتناول الفاكهة والخضروات النيئة وغير المقشرة، وخصوصًا تلك التي تحتوي على الألياف بدرجة كبيرة، مثل الفصوليا والملفوف - الكرنب. ويُنصح كذلك بتجنّب الفاكهة الزيتية والفواكهة المجففة (مثل الجوز واللوز)، والبقوليات مثل العدس والحبوب الكاملة (الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة).
وأما بالنسبة إلى الحليب ومنتجات الألبان الأخرى، فلا يُنصح بتناولها خلال الأيام الأولى من الإصابة بالإسهال، ولكن يمكن إدخال اللبن الرائب الزبادي في النظام الغذائي لإعادة التوازن إلى البيئة النباتية المعوية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علاج الإسهال بالماء الساخن وعصير الليمون
لقد أثبتت هذه النصيحة من الجدات فائدتها في علاج الإسهال الحادّ. اشربي ببساطة كوبًا كبيرًا من الماء الساخن، المضاف إليه عصير ليمونة واحدة في اليوم، إلى أن تتوقف الأعراض. وهذه النصيحة بالإضافة إلى أنها توقف الإسهال بسرعة، فهي تعمل كذلك على معالجة ألم البطن الذي يرافق الإسهال. وفي فصل الشتاء يمكنكِ أيضًا شرب هذا المشروب كل مساء قبل النوم، لمنع اضطرابات المعدة. ويمكنكِ إضافة القليل من العسل لتحسين المذاق.


علاج الإسهال بوساطة الطب المثلي
يعطي العلاج بالطب المثلي نتائج جيدة في علاج الإسهال الحادّ. ويختلف العلاج بحسب الأعراض، وبالتالي من أجل علاج الإسهال المؤلم قليلًا والذي يسبب الكثير من التعب، ويتجلى بالذهاب إلى المرحاض مرات عدة، ويبدو البراز سائلًا جدًّا، يؤخذ China rubra 9 ch "تشاينا روبرا محلول9 " ثلاث حبيبات ثلاث مرات في اليوم.
وإذا كان الإسهال يرافقه عرق بارد، يؤخذ ثلاث حبيبات من Veratrum album 9 ch "فيراترم ألبوم محلول 9" ثلاث مرات في اليوم.
وأخيرًا في حالة التهاب المعدة والأمعاء، أو الإصابة بإسهال السفر، يؤخذ Arsenicum album 9 ch "آرسينيكوم ألبوم محلول9 " ثلاث حبيبات ثلاث مرات في اليوم. ويُنصح في حالات السفر أن يكون هذا العلاج جزءًا من العلاج بالطب المثلي المتكامل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


علاج الإسهال بالطين الأبيض
بودرة الطين الأبيض، يمكن أن تكون مفيدة جدًّا لمحاربة الإسهال، وخصوصًا ضد إسهال السفر. وللاستفادة من فوائدها، خفّفي ببساطة ملعقة صغيرة من الطين الأبيض في كوب من الماء، واشربي المزيج مرة واحدة في اليوم إلى أن تختفي الأعراض.

أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية
يمكنكِ إيجاد أدوية متنوعة في الصيدليات تؤخذ من دون وصفة طبية لعلاج الإسهال. وهذه الأدوية عبارة عن مضادات للإسهال وهي فعّالة جدًّا، ولكن لا يُنصح بشكل عام بأخذها خلال أول يومين من بدء الإسهال، حيث من الأفضل أن يُترك مستمرًا، ليلعب دورًا في تنظيف وتنقية الجسم في البداية، وخصوصًا في حالة التسمم الغذائي.
أما بالنسبة إلى المضادات الحيوية، فلا يجب أن تؤخذ من دون وصفة من الطبيب، وخصوصًا إذا لم يرافق الإسهال أيّ حمّى، حيث لن تساعد هذه المضادات الحيوية على وقف الإسهال.

علاج الإسهال: متى يجب استشارة الطبيب؟
ظهور بعض الأعراض الأخرى تستدعي استشارة الطبيب بسرعة، مثل وجود قيح و / أو دم في البراز، مع المعاناة من تشنجات شديدة في المعدة أو حمّى عالية مستمرة.
وإذا لم يُظهر الإسهال أيّ إشارة للتحسن أو التوقف بعد ثلاثة أيام، يجب استشارة الطبيب. ولا يجب التردد في استشارة الطبيب بسرعة في حالات إصابة الأطفال (خصوصًا أقل من عامين من العمر) أو الأشخاص المسنين، بالإسهال، حيث إنّ هؤلاء الأشخاص سرعان ما يصابون بالجفاف.