شرطة دبي تجمع أماً مع ابنتها بعد فراق 5 سنوات

لجأت امرأة من جنسية دولة أوروبية، إلى مركز شرطة دبي، وقالت إنها قدمت إلى الدولة بتأشيرة زيارة، للبحث عن ابنتها التي تقيم مع والدها في دبي، لكن محاولاتها باءت بالفشل، لافتة إلى أن الأب حرمها ابنتها قبل خمس سنوات، حينما كان عمرها 11 عاما فقط، فيما هي لا تعرف له عنواناً، ولا طريقة لإقناعه بالسماح له برؤيتها.

الواقعة أحيلت إلى قسم التواصل مع الضحية، وقامت إحدى الموظفات في القسم برحلة البحث عن الأب، وتوصلت إلى معلومات حول قيامه بتغيير مقر سكنه، لكنها لم تيأس حتى توصلت إلى مكانه.

تواصل مسؤولو القسم مع الرجل، الذي أبدى تعنتا في البداية، محملا الأم مسؤولية الحال التي وصلت إليها العلاقة بينهما، ومؤكدا أنها كانت سببا في الخلافات، لكنّ الموظفين استطاعوا إقناعه بأن هذا ليس حلا، ولا يمكن إنسانياً حرمان أم من ابنتها، فوافق الرجل في النهاية على أن يكون اللقاء في مركز شرطة بر دبي، وكانت جلسة حميمية جداً، وأبدت المرأة امتنانها البالغ للمركز.

يذكر أن المركز سجل 13 حالة اعتداء على أطفال خلال الأشهر السبعة الماضية، من بينها حالات تحرش واعتداء جنسي.