مهرجان الملك عبد العزيز للصقور يسدل الستار على نسخته الأولى

مهرجان الملك عبد العزيز للصقور يسدل الستار على نسخته الأولى
مهرجان الصقور
3 صور

أسدل مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور الستار على نسخته الأولى، متوجاً 10 أيام من السباقات والفعاليات الثقافية والترفيهية بدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، كأكبر بطولة سباق للصقور في العالم؛ وذلك بتسجيل عدد صقور بلغت 1723 صقراً في مسابقة الملواح (الدعو) 400 متر.


وتسلم المدير التنفيذي لنادي الصقور السعودي حسام بن عبدالمحسن الحزيمي شهادة دخول المهرجان إلى الموسوعة العالمية من ممثلتها شيدا سوباسي جيميسي، وذلك في مقر المهرجان في مَلهَم شمال مدينة الرياض يوم الأحد، وجاء تسجيل هذا الرقم العالمي كإنجاز سعودي جديد تحقق في المهرجان، المحفل الدولي الأهم والأضخم في عالم الصقور.


وأقيم المهرجان على أرض تبلغ مساحتها 650 ألف متر مربع، بتنظيم نادي الصقور السعودي، بمشاركة 180 جهة، وفريق يضم نحو 1000 من العاملين والمنظمين.


وشارك في مسابقات المهرجان 869 صقاراً، تنافسوا في 53 شوطاً، لاختيار 372 فائزاً، في حين تم تخصيص جوائز لها بلغت (17.630.000) ريال، وسط مشاركة واسعة من السعودية ودول الخليج والعالم، فيما بلغ عدد زوار المهرجان 150 ألف زائر.
ومر المهرجان بمسابقتين، الأولى مسابقة الملواح "الدعو" 400 متر، وبلغت جوائزها 14.630.000 ريال، والتي تنقسم إلى فئتين (فرخ، وقرناس)، ويشارك فيها الصقور: الحر، شاهين، جير تبع، قرموشة، جير بيور، حيث يتم تنظيم أشواط للسعوديين، وأشواط دولية مفتوحة للسعوديين والخليجيين والمشاركين من جميع أنحاء العالم، بالإضافة لأشواط الكؤوس، والتي تجمع المتأهلين، أفضل 5 صقور من كل شوط من فئات المسابقة.


وفي المسابقة الثانية، مزاين الصقور، شارك 32 صقراً فيها للتنافس على جوائز بلغت قيمتها 3 ملايين ريال، خصصت لفئات الحر والجير بيور (فروخ وقرانيس)، حيث تقام المسابقة يومي الجمعة والسبت 1 و 2 فبراير، وذلك على 4 أشواط بقيمة 750 ألف ريال لكل شوط، يحصل صاحب المركز الأول على 500 ألف ريال، والمركز الثاني 150 ألف ريال، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 100 ألف ريال.


وعلى مدى 10 أيام، استمتع زوار المهرجان، الذين قدموا من مختلف مناطق المملكة وخارجها، للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة الثقافية والترفيهية التي تستهدف الشباب والعائلات، مثل معرض "شلايل" أو متحف الصقور، الذي استعان بتقنية الهولوغرام، والتحليق مع الصقر، والعروض ثلاثية الأبعاد، لتقديم صورة واضحة عن تاريخ الصقور وتكوينها، والبيئات التي تعيش فيها، ومزايا هذا الطائر النبيل والوفي.


وخصص مهرجان الصقور منطقة للصقار الصغير، تسعى إلى صون الهوية الثقافية، ونقل الهواية التاريخية إلى الأجيال القادمة على يد خبراء متخصصين في تربية الصقور،كما استمتع الزوار بالسوق التراثي الذي تضمن نحو 36 محلاً، في مخطط مستوحى من مخطط مدينة الرياض في خمسينيات القرن الماضي، وعروض الألعاب النارية والعروض التفاعلية على المسرح، فيما شهد المهرجان 7 أمسيات شعرية وغنائية، لـ 13 شاعراً ومنشداً وفناناً، منها أمسية غنائية للفنان خالد عبدالرحمن.