مبادئ حمدان بن محمد الـ 7 لمدن المستقبل

حمدان بن محمد يتحدث في الجلسة
جلسة الحديث عن المبادىء السبعة
2 صور

بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وضع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، سبعة مبادئ رئيسة لمدن المستقبل، وذلك خلال جلسة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، تحدث خلالها عن وتحولات ستشهدها المدن حول العالم في السنوات المقبلة، واستعرضها كالآتي:
1- تحوّلٌ جذري في تصميم المدن، إذ إن أغلب المدن التي نعيش فيها اليوم هي مدن تم تصميمها بدايات القرن الـ 20 مع اختراع السيارات، مراعية التكنولوجيا والعصر الذي صممت فيه، والتحدي في تصميم المدن بهذه الطريقة هو أن أساس التصميم كان العائد على الاستثمار من مردود اقتصادي تقليدي، وفي المقابل تنصح دراسات اليوم بإعادة تصميم المدن لتواكب العصر الذي نعيشه.
2- طريقة التنقل في المدن، لكونها من أهم ركائز جودة الحياة في المدن، ولأن سهولة الوصول من نقطة إلى أخرى لها تأثير في سعادة الناس، ستركز مدن المستقبل على ابتكار مسارات جديدة في الجو وتحت الأرض، لحل هذه المشكلة، وإن تحويل 5% من وسائل النقل من وسائل تقليدية إلى ذاتية القيادة سيخفض مستوى الازدحام بنسبة 40%.
3- تحوّل في طريقة العيش في المدن، فنتيجة لتزايد دور الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز في حياة الأفراد، سيكون الذكاء الاصطناعي عصب القرن الـ 21، مثلما كانت الكهرباء عصب القرن الـ 20، وثورة البيانات التي ستنشأ عن تطبيقات إنترنت الأشياء وأنظمة التنقل ذاتية القيادة ستجعل المدن أكثر تواصلاً وأمناً وذكاءً وإنتاجيةً.
4- طريقة استغلال الموارد في المدن، فتغير أسلوب الحياة داخل المدن بفعل التكنولوجيا يتطلب تغير طريقة الاستهلاك لتصبح أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، وستتحوّل بيوت المستقبل إلى محطات مصغرة لإنتاج الطاقة الكهربائية وسيصبح كل إنسان مستهلكاً ومنتجاً للطاقة في الوقت نفسه، وسيتمكن من تزويد الشبكة الكهربائية بفائض إنتاجه منها.
5- تغير مفهوم تنافسية المدن، وكيف ستنافس على المستوى العالمي، لتصبح بمثابة منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار والابتكار. وفي هذا العصر ستلعب جاذبية المدن للمواهب والكفاءات دوراً أكبر في تدفق رؤوس الأموال التي ستخلق بدورها مجالات اقتصادية ووظائف جديدة.
6- تحوّل في اقتصادات المدن، فاستقطاب الكفاءات والمواهب يخلق التقدم الهائل في التكنولوجيا وفرصاً لازدهار قطاعات اقتصادية، ووظائف جديدة، تمثل أساس ثروة المدن، وتتفوق مدن المستقبل على التقليدية في تميزها بشكل أكبر في ثلاث قطاعات اقتصادية مؤثرة هي: اقتصاد البيانات، الاقتصاد التشاركي والاقتصاد الدائري.
7- التحوّل في الحوكمة، تحوّل في التشريع والعمل الحكومي، إذ سيتغير دور قيادة المدن من توفير حلول وخدمات للسكان، إلى تمكين تصميم هذه الحلول بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع.