زارت الملكة رانيا العبد الله، يوم الأربعاء 13 شباط / فبراير الجاري، محافظة جرش شمال غرب المملكة الأردنية، واستمعت خلال زيارتها لجمعية سيدات جرش الخيرية، إلى جهود جمعيات المحافظة المختلفة، في تمكين المجتمع المحلي، كما تجولت الملكة رانيا في مدرسة "لبابة بنت الحارث" الثانوية الشاملة للبنات والتقت المعلمات والطاقم الإداري فيها.
والتقت الملكة رانيا العبد الله في جمعية سيدات جرش الخيرية، وبحضور رئيسة الجمعية سميرة الصباغ ونائب رئيسة الجمعية هبة زريقات، مع الهيئة الإدارية للجمعية، واستمعت إلى ملخص حول عمل الجمعية وانجازاتها وخططها المستقبلية. وقالت زريقات، إن الجمعية تأسست في العام 1971، وتهدف إلى تقديم المساعدة للأسر المحتاجة في المحافظة، وتدريب المرأة وتأهيلها على المهارات المهنية المختلفة وفيها ثلاثة أقسام للخياطة والتطريز وقسم حضانة وروضة للأطفال.
كما وتجولت الملكة الأردنية في مرافق الجمعية، مطلعة على الحضانة وروضة الأطفال ومشغل الخياطة والتقت السيدات العاملات في الخياطة. واجتمعت مع 15 من رؤساء جمعيات جرش وقدمت الشكر لهم على العمل معاً لخدمة مجتمعاتهم. مشيرة إلى أنه بدون تعاون وتظافر الجهود بين الجمعيات لن تتحقق الفائدة الكبيرة للمجتمعات.
وقالت الملكة رانيا، إن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية لها دور هام، لأنها الأكثر معرفة بالمشاريع التي يحتاجها المجتمع. ودائما نرى ان المشاريع التي تبدأ بمبادرة من داخل المجتمع تكون أنجح في سد احتياجاته. وأضافت أن: "هذا ما يجعل العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين الثاني، حريصاً على دعم الجمعيات ودائماً ما يوصيني بزيارة الجمعيات المحلية التي تتلمس احتياجات المجتمع وتستثمر بمصادر قوته".
وخلال زيار الملكة إلى مدرسة "لبابة بنت الحارث" الثانوية الشاملة للبنات، التي تدرس فيها 349 طالبة من الصفوف العاشر وحتى التوجيهي ضمن 14 غرفة صفية. وتجولت الملكة بحضور مديرة المدرسة ياسمين زريقات، في مرافق المدرسة والتقت المعلمات والطاقم الإداري في غرفة المعلمات
والتقت الملكة رانيا العبد الله في جمعية سيدات جرش الخيرية، وبحضور رئيسة الجمعية سميرة الصباغ ونائب رئيسة الجمعية هبة زريقات، مع الهيئة الإدارية للجمعية، واستمعت إلى ملخص حول عمل الجمعية وانجازاتها وخططها المستقبلية. وقالت زريقات، إن الجمعية تأسست في العام 1971، وتهدف إلى تقديم المساعدة للأسر المحتاجة في المحافظة، وتدريب المرأة وتأهيلها على المهارات المهنية المختلفة وفيها ثلاثة أقسام للخياطة والتطريز وقسم حضانة وروضة للأطفال.
كما وتجولت الملكة الأردنية في مرافق الجمعية، مطلعة على الحضانة وروضة الأطفال ومشغل الخياطة والتقت السيدات العاملات في الخياطة. واجتمعت مع 15 من رؤساء جمعيات جرش وقدمت الشكر لهم على العمل معاً لخدمة مجتمعاتهم. مشيرة إلى أنه بدون تعاون وتظافر الجهود بين الجمعيات لن تتحقق الفائدة الكبيرة للمجتمعات.
وقالت الملكة رانيا، إن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية لها دور هام، لأنها الأكثر معرفة بالمشاريع التي يحتاجها المجتمع. ودائما نرى ان المشاريع التي تبدأ بمبادرة من داخل المجتمع تكون أنجح في سد احتياجاته. وأضافت أن: "هذا ما يجعل العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين الثاني، حريصاً على دعم الجمعيات ودائماً ما يوصيني بزيارة الجمعيات المحلية التي تتلمس احتياجات المجتمع وتستثمر بمصادر قوته".
وخلال زيار الملكة إلى مدرسة "لبابة بنت الحارث" الثانوية الشاملة للبنات، التي تدرس فيها 349 طالبة من الصفوف العاشر وحتى التوجيهي ضمن 14 غرفة صفية. وتجولت الملكة بحضور مديرة المدرسة ياسمين زريقات، في مرافق المدرسة والتقت المعلمات والطاقم الإداري في غرفة المعلمات