سائحة سافرت 15 ألف كيلومتر، ورفيق دربها ثعبان في حذائها.. وهذا ما حدث له ولها

نوع هذا الثعبان، أليف غير سام
ثعبان أليف يُربى في منازل الأستراليين
الثعبان بعد اكتشاف السائحة له، سُلم إلى الجمعية الملكية للرفق بالحيوان
سافر الثعبان في حذاء السائحة قاطعاً معها 15 ألف كيلومتر، من أستراليا إلى أسكتلندا
4 صور

لن تكون المرة الأولى ولا الأخيرة التي يعود بها سائح أو سائحة بتذكار حي خفي، لا يعرف بوجوده إلا حين تطأ قدمه بعد غياب منزله الغائب عنه فترة طويلة؛ فكثيراً ما اختبأت طيور أو حشرات في حقائب أو ملابس السياح؛ فحملوها مع أمتعتهم إلى منازلهم، لكن هذه أول مرة يختبئ فيها ثعبان في حذاء سائحة، ويسافر معها آلاف الكيلومترات إلى بلدها دون أن تشعر به.


تذكار حي سافر معها من أستراليا إلى أسكتلندا وما حدث، هو أن مواطنة أسكتلندية فوجئت بتذكار غير متوقع لدى عودتها إلى بلدها، بعد انتهاء إجازتها التي قضتها في أستراليا.


المواطنة الإسكتلندية المعروفة باسم مويرا بوكسال، كانت قد قضت إجازتها في أستراليا، وفوجئت لدى عودتها لبلادها بثعبان في حذائها، كان موجوداً داخل حقيبتها.


مويرا التي تفاجأت لدى فتحها لحقيبتها بالثعبان، واعتقدت في بادئ الأمر أنه مجرد لعبة ومزحة، بحسب ما نقلت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، وموقع «سبوتنيك». لتتفاجأ بأن الثعبان حقيقي، وتقوم بالاتصال بالجمعية الملكية للرفق بالحيوان: RSPCA، التي قامت بأخذ الثعبان فوراً؛ لوضعه في بيئته المناسبة له.


ثعبان أليف


وأول ما تبادر إلى الذهن: هل الثعبان خطير وسام أو لا؟ خاصةً وأنه ظل في الحقيبة طوال الرحلة الطويلة التي قطعتها السائحة مويرا بوكسال بصمت وسكينة.


وتبين بعد أخذ الجمعية الملكية للرفق بالحيوان له، أن هذا الثعبان الزائر لبلد السائحة خلسة، ينتمي إلى سلالة «البيثون المرقط» غير السام، ويعتبره سكان أستراليا من الحيوانات الأليفة، ويقوم عدد كبير من السكان بتربيتها في منازلهم.


سافر الثعبان 15 ألف كيلومتر مع السائحة
والمثير والطريف معاً: أن الثعبان الأليف هذا قد سافر مسافة طويلة مع السائحة داخل حذائها وحقيبتها في الطائرة، دون أن يشعر به أحد، وقطع معها مسافة قدرت بنحو 15 ألف كيلومتر، من: «كويزنلاند» الأسترالية إلى «غلاسكو» الأسكتلندية.