القراءة المتعمقة
3 صور

القراءة تعد الحصيلةَ اللغوية التي لا بُدَّ أن يبنيَ الإنسانُ ذاتَه عليها، ويعمل جاهدًا على بلورة أفكاره ومخيِّلاته عبرها؛ حتى يواكبَ العصر، ويتلاءم مع تطلعاته ونهضته الثقافية المعاصرة. ومع الثورة المعلوماتية، والتقدم التكنلوجي وسطوة قنوات التواصل الاجتماعي، باتت القراءة المتعمقة أفضل أسلوب قرائي يضمن الوقت والجهد.
المختصة في علم المكتبات والمعلومات أحلام الرديسي، تتحدث حول القراءة المتعمقة، وما الخطوات التي نتَّبعها من أجل تلك القراءة:


الاستطلاع


محاولة قراءة فهرس الكتاب كاملاً؛ لأنه يحتوي تلخيصًا مُلِمًّا بالكتاب.
قراءة مقدمة الكتاب، فهي تدور حول موضوع الكتاب والموضوعات التي تُطرح داخله.
يجب تصفُّح الكتاب كاملاً، ثم قراءة العناوين الرئيسية والفرعية والجداول والرسوم التوضيحية.


السؤال


بتحويل اسم الكتاب إلى سؤال استفهامي.
الاطَّلِاع على عناوين الفصول، لتحري ما إذا كانت الفصول ستجيب عن التساؤل الرئيسي.


القراءة


يجب البدء بقراءة الفصول التي تمَّ طرح أسئلة فيها.
لا تتوقف عن القراءة من دون تكوين صورة كاملة عن الكتاب.
فجميع الأسئلة المجهولة يجب أن تكون معلومةً لديك.


الإجابة


للإجابة عن الأسئلة عليك استكمل قراءةَ مَحَاوِرِهَا والتبعات التي تليها.
اطرح تساؤلات جديدة وابحث عن إجاباتها من خلال قراءتك المستمرة.


إعادة القراءة


إن لم تجد الإجابات التي تشغل ذهنَك فيجب إعادة القراءة.
ضع ملخصات وإشارات تسهِّل عملية القراءة لكل فَصْلٍ من فصول الكتاب.
إعادة قراءة كل فصل تجيب عن التساؤلات جميعها، وتعطي تساؤلاتٍ أكبر.