كرم باولو ديل بيانكو رئيس ومؤسس مؤسسة رومالدو ديل بيانكو المختصة بالتراث الثقافي والحوار ما بين الحضارات والثقافات المتنوعة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بمملكة البحرين، وذلك تقديرًا لجهودها في مجال صون التراث الثقافي، وإسهاماتها في مد الجسور بين مختلف الدول من أجل التأسيس لحوار حضاري يعرّف كل بلد بالآخر من خلال الثقافة.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في فعاليات المؤتمر العام لمؤسسة رومالدو ديل بيانكو للخبراء الدوليين في دورته الـ21 تحت شعار "التراث لبناء السلام" والمقام حالياً في مدينة فلورنسا الإيطالية، حيث تشارك البحرين ممثلةً بهيئة البحرين للثقافة والآثار كضيف شرف هذه الدورة من خلال برنامج ثقافي بعنوان "البحرين تلتقي العالم .
الشيخة مي أكدت في تصريحات صحفية، أن حضورنا في هذا الحفل المهم يثبت ما وصلت إليه الثقافة في مملكة البحرين من مستوى متقدم، وقالت: "نؤكد من هنا أهمية تراثنا الإنساني الشاهد على عمق حضارة وتاريخ البحرين وأن مقومات البحرين الحضارية هي وسيلة الترويج الأفضل والأداة الأبرز التي نعرّف العالم عبرها بغنى هذه الأرض .
وحول المشاركة قالت الشيخة مي، أحضرنا من البحرين نماذج مميزة من تراثنا الأصيل كأزياء المرأة البحرينية التقليدية، صناعة الفخار، فنون العمارة في البيوت ألتراثية و الموسيقى، والخط العربي، لنضع المجتمع الدولي أمام هذه العناصر التي شكّلت في مجملها إرثنا الإنساني الذي بدوره يستحق أن يكون الواجهة التي بها تعرَف البحرين. وخلال الفعالية ألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المديرة العامة للثقافة والفنون بالهيئة كلمة عرّفت من خلالها ببرنامج البحرين الثقافي "البحرين تلتقي العالم" والذي تضمن معرضًا جامعًا لمختلف عناصر التراث الثقافي المحلي إضافة إلى ندوات تعريفية حول مقوّمات البحرين الحضارية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العام لمؤسسة بيانكو للخبراء الدوليين في دورته الـ21 تحت شعار " التراث لبناء السلام"، قد أقيم بمشاركة أكثر من 200 من كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال الثقافة والتراث حضروا من أكثر من 47 دولة حول العالم ليتعرّفوا هذا العام على البحرين وتراثها الإنساني الغني.
جاء ذلك خلال مشاركة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في فعاليات المؤتمر العام لمؤسسة رومالدو ديل بيانكو للخبراء الدوليين في دورته الـ21 تحت شعار "التراث لبناء السلام" والمقام حالياً في مدينة فلورنسا الإيطالية، حيث تشارك البحرين ممثلةً بهيئة البحرين للثقافة والآثار كضيف شرف هذه الدورة من خلال برنامج ثقافي بعنوان "البحرين تلتقي العالم .
الشيخة مي أكدت في تصريحات صحفية، أن حضورنا في هذا الحفل المهم يثبت ما وصلت إليه الثقافة في مملكة البحرين من مستوى متقدم، وقالت: "نؤكد من هنا أهمية تراثنا الإنساني الشاهد على عمق حضارة وتاريخ البحرين وأن مقومات البحرين الحضارية هي وسيلة الترويج الأفضل والأداة الأبرز التي نعرّف العالم عبرها بغنى هذه الأرض .
وحول المشاركة قالت الشيخة مي، أحضرنا من البحرين نماذج مميزة من تراثنا الأصيل كأزياء المرأة البحرينية التقليدية، صناعة الفخار، فنون العمارة في البيوت ألتراثية و الموسيقى، والخط العربي، لنضع المجتمع الدولي أمام هذه العناصر التي شكّلت في مجملها إرثنا الإنساني الذي بدوره يستحق أن يكون الواجهة التي بها تعرَف البحرين. وخلال الفعالية ألقت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المديرة العامة للثقافة والفنون بالهيئة كلمة عرّفت من خلالها ببرنامج البحرين الثقافي "البحرين تلتقي العالم" والذي تضمن معرضًا جامعًا لمختلف عناصر التراث الثقافي المحلي إضافة إلى ندوات تعريفية حول مقوّمات البحرين الحضارية.
الجدير بالذكر أن المؤتمر العام لمؤسسة بيانكو للخبراء الدوليين في دورته الـ21 تحت شعار " التراث لبناء السلام"، قد أقيم بمشاركة أكثر من 200 من كبار المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجال الثقافة والتراث حضروا من أكثر من 47 دولة حول العالم ليتعرّفوا هذا العام على البحرين وتراثها الإنساني الغني.
