إرث العندليب الأسمر في "شومان" بالعاصمة الأردنية

أمسية غنائية في عمان.JPG
أمسية غنائية في عمان
عطا الله هنديلة عندليب الأردن بمشاركة أبنته تالين.JPG
عطا الله هنديلة عندليب الأردن بمشاركة أبنته تالين
حضور الأمسية الغنائية.JPG
حضور الأمسية الغنائية
حضور أمسية إرث العندليب الأسمر.JPG
حضور أمسية إرث العندليب الأسمر
عطا الله هنديلة.JPG
عطا الله هنديلة
أمسية غنائية في عمان.JPG
عطا الله هنديلة عندليب الأردن بمشاركة أبنته تالين.JPG
حضور الأمسية الغنائية.JPG
حضور أمسية إرث العندليب الأسمر.JPG
عطا الله هنديلة.JPG
5 صور
في ليلة طرب استثنائية وغير عادية، من أمسيات مؤسسة عبد الحميد شومان بالعاصمة الأردنية عمان، نقل الفنان عطا الله هنديلة بمشاركة أبنته تالين، الجمهور، إلى عالم مليء بالبهجة والحب والذكريات العطرة.

واستعاد هنديلة بصحبة ابنته، في الأمسية الموسيقية التي نظمتها مؤسسة شومان، ضمن أمسياتها الشهرية، بعنوان "تحية إلى عبد الحليم حافظ"، وحضرها وزير الثقافة والشباب د. محمد أبو رمان والعديد من المهتمين، إرث وروائع العندليب الأسمر.

وبصوت دافئ متمكن، استطاع هنديلة وضع الجمهور في أجواء أغاني عبد الحليم، صادحا بكل عذوبة ورومانسية بأغاني العندليب الأسمر، متنقلاً بكل احترافية وإبداع بين أغنية وأخرى، ما لاقى استحسان الحضور، الذي هب للغناء والتفاعل معه.

وبدأت الأمسية التي عانق من خلالها هنديلة، الجمهور بمقطوعة موسيقية، امتزجت فيها من مجموعة من أجمل أغاني العندليب، لينتقل بعدها إلى أغنية " زي الهوى"، فُسحر الجمهور واصطحبهم معه في رحلة حب وأشواق.

وقدم بعدها هنديلة، بصحبة ابنته تالين، وبمشاركة مجموعة من العازفين المحترفين، باقة من الأغنيات منها "صافيني مرة، على قد الشوق، سواح، أهواك، أي دمعة حزن، أول مرة تحب يا قلبي، على حسب وداد".

وأوضح هنديلة أنه يشارك في أمسيات شومان الموسيقية للمرة الثانية، وأنه سبق له أن شارك في حفل غائي ضمن أسبوع جبل عمان الثقافي الثاني، والذي تنظمه المؤسسة سنوياً.

واعتبر هنديلة أن الغناء للعنديب ليس بالأمر السهل، وأنه يحتاج للعمل المستمر والتدرب الطويل، موضحا في هذا السياق أنه يسعى دائما على إحياء تراث عبد الحليم حافظ والتعريف به محليا وعربيا وعالميا.

وعطا الله هنديلة، تخرج في جامعة حلوان بالقاهرة بتخصص تربية موسيقية، كما درس الموسيقىا في المدارس ما بين عامي 1979 و1988. وعمل مدرسا للغناء العربي في المعهد الوطني للموسيقى من العام 1999 حتى العام 2001، وشارك في مهرجانات عدة؛ كمهرجان جرش في الأردن، ومهرجان المسرح العربي في القاهرة، ومهرجان الجامعة في المغرب، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من الحفلات المكرسة لإحياء ذكرى عبد الحليم حافظ. وانضم الى فرقة النغم العربي، التي كانت تابعة لرابطة الموسيقيين الأردنيين، ثم انضم إلى فرقة الفحيص لإحياء التراث، واحدة من أهم الفرق التي قدمت التراث الأردني الى جانب التراث الغنائي العربي.