التعليم تطلق خطة جديدة لتطوير المقاصف المدرسية

نامي الجهني
مشاركة الأسر المنتجة في المقاصف المدرسية
مقصف مدرسي
3 صور

تعد صحة الطلبة من الأمور التي توليها وزارة التعليم أهمية كبرى، لذا تسعى الوزارة إلى تكثيف المراقبة على المقاصف المدرسية، وعقد مؤتمرات وندوات حول أهمية توفير الغذاء الصحي في هذه المقاصف.

ومؤخرًا كشف وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية "الدكتور نامي بن مفرج الجهني" عن خطة جديدة لوزارة التعليم لتطوير المقاصف المدرسية والارتقاء بها، حيث تشمل الخطة تحسينات في البيئة المدرسية، وتحسينات في المشغل، وتحسينات في الأكل الذي يقدم للطلاب.

كما أضاف الجهني في كلمته خلال تدشينه اللقاء السابع لمديري خدمات الطلاب في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات قائلًا:" نسعى من خلال اللقاء السابع لمديري خدمات الطلاب في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات إلى إيجاد مسمى جديد للمقاصف، لا نريد مسمى "مقصف" الذي ارتبط بصورة ذهنية غير جيدة في عقولنا".

وأكد بقوله:" نعمل مع شركة تطوير على خطة أكثر نضجًا وفاعلية وأكثر خدمة لأبنائنا الطلاب، ولدينا مساحة لاستغلال الفرص، هذه مسؤوليتكم، وسنقدم لكم في الوزارة كل التسهيلات لخدمتهم".

وأشار الجهني إلى أنّ لقاء خدمات الطلاب السابع يهتم بعدة محاور تهتم بخدمة الطالب والطالبة، أهمها: التغذية المدرسية، والنقل المدرسي، مضيفًا "الوطن أعطانا الكثير وطلابنا يستحقون منا الكثير، ونحن في خدمتهم".

تجدر الإشارة إلى أنّ "الجهني" كان قد أكد في وقت سابق على أنّ سلامة الغذاء المقدم في المقاصف المدرسية لا يختص بوزارة التعليم فقط؛ وإنما وزارة الصحة معنية به؛ مشيرًا إلى أنّ هذا الجانب يُعمل عليه منذ فترة من خلال وضع المعايير الصحية المناسبة لكل ما يتناوله الطالب في المدرسة، ويبقى دور الوزارة في التنفيذ والتمكين الذي تسعى له بوضع أنظمة وإجراءات رقابية واشتراطات؛ لئلا يدخل هذه المدارس إلا كل ما هو صحي للطلاب.

كما أضاف قائلًا:" لدينا طموح عالٍ وأمل كبير، ونتوقع أن تغطي الأسر المنتجة السوق الواعد في المقاصف المدرسية بالتوازي مع وجود شركات كبيرة تقدم منتجات غذائية صحية بطريقة احترافية وجاذبة للطلاب".
لافتًا النظر إلى أنّ تطوير المقاصف المدرسية وجعلها تقدم أكلاً صحيًّا؛ يشكل هاجسًا لدى وزارة التعليم التي تعمل مع جهات أخرى من القطاع الخاص لإيجاد أكل صحي مغلف ومحضر بطريقة جيدة وشهية ترغّب الطلاب.