فعالية "المغرب في أبوظبي" تستقطب الزوار وتبهج عيون الناظرين

4 (1).jpg
1 (2).jpg
2 (1).jpg
3 (2).jpg
5.jpg
4 (1).jpg
1 (2).jpg
2 (1).jpg
3 (2).jpg
5.jpg
5 صور
توافد إلى فعالية "المغرب في أبوظبي" التي تمثل جسراً يرسخ مبادئ المحبة والأخوة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، أكثر من 4 آلاف زائر خلال ثلاثة أيام من افتتاحها في العاصمة أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، واستمتعوا بأنشطة حية ومتنوعة في مجال الفن والموسيقى والصناعات التقليدية اليدوية وفن الطهي والأزياء، والتي تنثر من ثناياها عبق تراث وأصالة المغرب.
وتقدم الفعالية منصةً للصناعات التقليدية التي تعتبر رافداً غنياً للتراث المغربي الأصيل، وأحد المكونات الأساسية للشخصية المغربية الإبداعية، وعند التجول في أروقة الفعالية يجد الزائرون خليطاً أندلسياً وإسلامياً وعربياً وامازيغياً، وقد بدت علامات البهجة والفرح على وجوههم، وتحدثت عيونهم عن تألق المعروضات من تحف أثرية نادرة وبديعة، ومنتجات تقليدية يدوية جذابة توارثها الأبناء عن الاًباء والأجداد، وتحاكي الإبداع والابتكار والخيال.
وقد حظي فن الموسيقى والعزف المغربي التراثي الأصيل، بإعجاب الجميع أيضاً، حيث قُدمت بعض الرقصات الشعبية والأغاني والمعزوفات الأندلسية الراقية وأضفت جواً من السرور والمتعة وطرب لها قلب وأذن هاويها، وتذوق الزوار ألذ المأكولات والحلويات من المطبخ المغربي واستمتعوا بمذاقها الرائع الأخاذ وأشادوا بأيادي صناعها لما تحلت به من طعم متميز لا نظير له.
وعبر العديد من الزوار عن مشاعرهم خلال تواجدهم في الفعالية، ويشار إلى أن أنشطة فعالية "المغرب في أبوظبي" تستمر بأجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثراً طيباً وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خاصة وأن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، وذلك حتى 30 إبريل 2019 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.